كشفت تقارير إعلامية تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بل زعمت بعض وسائل الإعلام، بأنه فارق الحياة بعد أزمة صحية حادة، وسط صمت من الجهات الرسمية في كوريا الشمالية.
من جانبها، قالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن صحة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قد تكون أكثر خطورة مما كان يعتقد فى البداية.
وقالت وسائل إعلام يابانية، إن كيم كان يعاني من مرض خطير بعد جراحة القلب، ودخل فى حالة غيبوبة بعد إجراء دعامات قلبية.
وأفادت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" البريطانية، السبت، بأن هناك تكهنات بشأن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التكهنات غذاها تقرير لنائب مدير تليفزيون هونج كونج، والذي تحدث فيه عن حالته الصحية المتأخرة، خاصة بعد إرسال الصين فريقًا طبيًا لتحديد حالته الصحية.
ونقلت الصحيفة عن جان سون، قوله إن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية خطرة للغاية، مضيفًا أن السلطات المحلية توصلت إلى استنتاج مفاده أنه من المستحيل عليه التعافي، وهذا كل ما نحتاج إلى معرفته في الوقت الحالي.
وأشار نائب مدير تليفزيون هونج كونج إلى إن هناك اعتراف بوفاة الزعيم الكوري الشمالي، مضيفاً أن السلطات لا ترغب في تأكيد ذلك لتجنب المخاطر التي يجلبها خبر وفاته، وحتى ظهوره علينا أن نفترض أنه توفي ونتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية المناسبة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أنباء وفاة كيم جونج أون انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية قد نشرت مؤخراً تقريرًا عن الحالة الصحية الحرجة لزعيم كوريا الشمالية، بعد جراحة في القلب والأوعية الدموية.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن الصين أرسلت فريقاً طبياً إلى كوريا الشمالية لتقديم المشورة بشأن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن رحلة الأطباء والمسئولين الصينيين تأتي وسط تقارير متضاربة بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية.
ولم تكشف المصادر أو الوكالة عن دور الفريق الطبي وعلاقته بصحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
ونقلت الوكالة عن مصادر أخرى قولها إن وفداً من الحزب الشيوعي الصيني غادر العاصمة بكين متجها إلى كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي .