سجلت الكاميرات فى مدينة اوكورا النيجيرية أمس لحظة سقوط نيزك أضاء السماء شمال المدينة.
ووفقًا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فلم ير أحد هذه الصخرة الفضائية العملاقة قادمة، وكان قطر النيزك 60 قدمًا، حيث كان أكبر انفجار نيزك منذ أكثر من 100 عام.
وابتكر العلماء إعادة بناء لما حدث فى انفجار النيزك، مثل هذا الانفجار الذى أجراه مختبر سانديا الوطنى، للمساعدة فى تحسين النماذج على وتيرة تأثيرات النيازك هذه، فلقد دخل جو الأرض يسير بأكثر من 60 مرة من سرعة الصوت وانفجر إلى أجزاء لا حصر لها.
كما أنه فى وقت لاحق تم العثور على أكبر الشظايا فى بحيرة شيباركول، فقد كانت سرعة النيزك أثناء سقوطه 18 كيلومترًا بالثانية (40,000 كيلومتر فى الساعة)، وكان قد انفجر فى الجو قبل اصطدامه بالأرض على ارتفاع نحو 25 كيلومترًا.
جدير بالذكر أن الاتحاد الفلكى الدولى صنف هذا الحدث كنيزك متفجر هائل، وهو ما تسبب فيما يسمى انفجارًا هوائيًا، وخلاله تحطم النيزك مبدئيًا عند دخوله الغلاف الجوى للأرض بسبب احتكاكه بالهواء وانكباس هذا الهواء على ارتفاع 30 كيلومترًا، فيما كان تحطمه إلى أجزاء صغيرة تشكل مساحة للاحتكاك أكبر، مما تسبب فى انطلاق حرارة عالية منه بطريقة فجائية.
