قام مجلس النواب بعزل النائب البرلماني عن دائرة “تلا” منوفية “محمد أنور السادات”، وذلك إثر اتهامه بأن يقابل جهات أجنبية ويسرب لها أسرار المجلس، وقامت الـ “سي إن إن” بإجراء حوار صحفي معه اليوم، فتح من خلاله النار على رئيس المجلس وعلى المجلس بأكمله، مشيراً إلى أن هناك جهات أخرى تدير المجلس، وأن عبد العال لا يصلح لإدارته.
وقال السادات أنه كان على علم بعزله، وذلك بعد مطالبته بإعادة النظر في إدارة البرلمان الذي لا يملك من أمره شيء، حسب قوله، مؤكداً على أن جميع الأعضاء يشتكون من ذلك الأمر، مضيفاً أن جميع الوزراء لا يعيرون البرلمان أي اهتمام، وهذا بسبب عبد العال لأنه “مسير وليس مخير” وأمر البرلمان ليس بيدهه.
وأشار السادات إلى أن تقارير مغلوطه من أجهزة الدولة وصلت للبرلمان وتأثر بها، كانت السبب في عزل، وأكد أن هناك تعمد لتشويه صورته بعد محاولته إصلاح البرلمان ومطالبته لمناقشة ميزانية المجلس، والتي رفضها عبد العال وقال أنه أمن قومي، وتعجب السادات كيف نناقش ميزانية الدوله بالكامل ولا نناقش ميزاية المجلس، وكشف أيضاً عن إنفاق البرلمان لملايين الجنيهات على التصويت الإلكتروني، ولم يتم العمل به، وتشكيل لجنه لمناقشة تقرير هشام جنينه عن الفساد ولم يتم تفعيلها ولا الاقتراب من تقرير بفساد 600 مليار جنيه.
وخلال الحوار أكد السادات أنه تم إعطاء أوامر لجميع النواب بإسقاط عضويتي، لدرجة أن أحد النواب قال له أن ضابط بالأمن الوطني أمره بذلك، مؤكدا على وجود ضغوط وتهديدات للنواب تصلهم من الخارج.