حصل "أخبار اليوم من مصر" على أقوال الشهود في قضية "الرشوة الكبرى" المتهم فيها جمال الدين محمد إبراهيم، مدير الإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة، والمتوفى وائل سعيد أبو رواش شلبي، أمين عام المجلس، والمقيدة برقم 688/ لسنة 2017 جنايات قسم القطامية، والمقيدة برقم 24 لسنة 2017 حصر جنايات القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 1150 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 1 لسنة 2017 جنايات أمن الدولة العليا.
وأقرت المتهمة الثانية رباب أحمد عبد الخالق في التحقيقات بتقديمها وزوجها المتهم الثالث عطايا عينية ومبالغ مالية للمتهم الأول.
كما اعترفت المتهمة بإقامتها علاقة جنسية مع كل منهما على سبيل الرشوة، وذلك مقابل إخلالهما بواجبات وظيفتيهما بإسناد أعمال توريدات أثاث مكتبي لمقرات مجلس الدولة.
وأبانت المتهمة تفصيلا بتعرفها على المتهم الأول والمتوفى لعملها بشركة عهد إليها توريد أثاث لمجلس الدولة، وبطلب كل منهما إقامة علاقة جنسية معها على سبيل الرشوة وقبولها إقامتها.
وأكدت أنها عقب تركها عملها بمعرض "برميير هوم للأثاث" في أكتوبر الماضي مقر التقابل مع المتوفى، وإثر علمه بذلك دعاها إلى مكتبه بمقر مجلس الدولة بالعباسية، حيث التقت به في حضور المتهم الأول.
وجاءت التحقيقات برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، والمستشار محمد وجيه، المحامي العام بنيابات أمن الدولة العليا، والمستشار إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا.