من صحيفة اليوم السابع - مصر
بعد الإعلان عن اكتشاف تمثال رمسيس الثانى بمنطقة المطرية من خلال البعثة الألمانية المصرية المشتركة، بساعات قليلة، تركت الوزارة المتمثلة فى قطاع الآثار المصرية برئاسة الدكتور محمود عفيفى، التمثال وحيدا بين أيدى أهالى المنطقة، والأطفال لتعبث به.
رصد "اليوم السابع" بالصور الإهانة التى تتعرض لها المكتشفات الأثرية بمنطقة المطرية، فالأطفال يستخدمون رأس التمثال للعبث به، مع العلم بأنه من المفترض أن يتم تغطية رأس التمثال التى خرجت من المياه الجوفية، ونظرا لعدم تعرضها للكسر يجب تغطيتها بالشاش ووضعها فى حمام ماء حتى يكون فى نفس الجو الذى خرج منه، ويتم عزل الماء عنه بالتدريج لترميمه وصيانته.
ورغم التعليمات المشددة من الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، باتخاذ اللازم فى الصيانة الأولية لرأس التمثال، إلا أن المسئولين بالمنطقة تركوا المنطقة للأهالى وأطفالهم فى الخلاء، مما أدى إلى صعود الأطفال عليه والعبث به.