يتأهب فريقا من وكالة «ناسا»، لدراسة خصائص كويكب غني بالمعادن النفيسة، في
طريقة للاصدادم بكوكب الأرض، حيث تبلغ قيمة معادنه 10000 كوادريليون
دولار.
وقالت وكالة الفضاء الأميريكية، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنه حال
نجاح فريقهاـ سيصبح كل فرد على وجه الأرض مليارديرًا، بعد الحصول على نصيبه
من المعادن.
وينطلق فريق «ناسا» في أغسطس 2022، على أن تصل المركبة الفضائية إلى الكويكب
بعد أربع سنوات من لحظة إنطلاقها، أي في أوائل عام 2026.
ويعتقد العلماء الأمريكيون يعتقدون أن الكويكب من النوع المعدني الذي يتكون
في الغالب من الحديد والنيكل المشابه للأرض».
يقع الكويكب بين المريخ والمشتري، ويُعتقد أنه «بقايا كوكب أولي دمرته
اصطدامات الكر والفر عندما تشكل النظام الشمسي».
واستعانت «ناسا» بفريق من العلماء في كاليفورنيا، لمساعدتها على فهم خصائص
سطح هذا الكويكب، والذي وضعوا بدورها خريطة لتوفير صور الأشعة تحت الحمراء
لتلك الصخرة المعدنية، على أمل أن يكون ما سبق خطوة نحو حل لغز أصل هذا
الكائن غير المعتاد.