أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي انفجارات في تل أبيب بالتزامن مع تجدد
إطلاق صافرات الإنذار.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية قبيل ذلك إطلاق رشقات صاروخية مكثفة نواحي تل
أبيب ومدينة بئر السبع ومناطق أخرى لا سيما عسقلان.
برج الجوهرة
يأتي هذا التطور عقب قصف إسرائيل برج الجوهرة وسط مدينة غزة، والذي يضم
مؤسسات إعلامية.
وأعلنت كتائب الجناح المسلح لحركة حماس، فجر الأربعاء، إطلاق 100 صاروخ دفعة
واحدة صوب مدينة بئر السبع، رداً على قصف الجيش الإسرائيلي لبرج الجوهرة وسط
مدينة غزة.
بئر السبع
وقالت ”القسام“: إنها ”قصفت مدينة بئر السبع بـ 100 صاروخ رداً على استئناف
الجيش الإسرائيلي قصف الأبراج المدنية“، محذرة من أن ”القادم أعظم“ وفق بيان
مقتضب لها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صافرات الإنذار دوت في مدينة بئر السبع وعدد
من مستوطنات غلاف قطاع غزة بالتزامن مع عملية إطلاق الصواريخ
الفلسطينية.
واستأنف الجيش الإسرائيلي، سياسة قصف المباني والمنشآت الكبيرة في قطاع غزة،
حيث استهدف برج الجوهرة الذي يضم مقرات لمؤسسات صحفية عربية ومحلية، بعد
ساعات من قصف برج ”هنادي“ غرب مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي لتدمير البرج المكون من 16 طابقاً فيما تضررت عشرات
المباني والمنازل المحيطة به جراء القصف الذي تم بنحو سبعة صواريخ.
وتجددت المواجهات ليل الثلاثاء في مدينتي اللد والرملة وعدد من مدن الداخل
بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين.
وذكرت الأنباء أن شبانا في الرملة، أحرقوا عشرات السيارات للمستوطنين في
المدينة، وقالت الشرطة إنها اضطرت لإخلاء عشرات اليهود خوفا على
حياتهم.
وفي عكا أضرم المحتجون النار بأحد المطاعم في المدينة، كما أحرقت نقطة
للشرطة، وسيارات للمستوطنين بالإضافة إلى إضرام النار في كنيس يهودي.
كما وقعت مواجهات عنيفة في اللد بين الشرطة والشبان الفلسطينيين، وقالت
الشرطة إنها أخلت عشرات العائلات اليهودية من منازلها في المدينة بسبب
الأحداث.
وفي ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، أصيب إسرائيلي بحجر في رأسه بعد مهاجمة
متظاهرين لسيارته في مدينة اللد، ووصفت إصابته بالخطيرة.
وبدأت الاشتباكات في اللد بتشييع جنازة الرجل الذي استشهد الليلة الماضية في
المدينة.