قال سيمون بابتيست كبير الاقتصاديين والمدير الإقليمي لأسيا والشرق
الأوسط في مجلة الإيكونوميست البريطانية، أن الجنيه المصري سوف ترتفع قيمته
خلال عام 2022 و 2023 بنسبة 34% وسيكون واحداً من أقوى 12 عملة تنافس
الدولار خلال هذا العام.
وأكد سيمون بايتيست بأنه تكون لدينا قناعات بأن من ضمن العملات الرئيسية
والبالغ عددها 60 عملة سيكون هناك 12 عملة فقط ستكون أقوى عملات ومن بين
تلك العملات القوية التي سوف تنافس بقوة الدولار هو الجنيه المصري والذي
سوف ترتفع قيمته
و كانت أعلنت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، في أحدث تقرير لها، عن
العملات المقومة بأقل من قيمتها في العالم لسنة 2021، وتم التصنيف بناء على
مؤشر “بيج ماك”.
وطبقًا للمجلة فإن الجنيه المصري مقوّم بأقل من قيمته أمام الدولار بنسبة
52%، لافتة إلى أن القيمة الضمنية للدولار لا تسحتق سوى 7.5 جنيهًا، فيما
يبلغ سعر الصرف الفعلي 15 جنيهًا.
وأطلقت “الإيكونوميست” مؤشر “بيج ماك” في 1986، وأصبح معيارا عالميا وطريقة
لقياس القوة الشرائية للعملات من أجل معرفة ما إذا كانت دون قيمتها الحقيقية
أو فوقها، وعما إذا كانت تسير في مسارها الصحيح أم لا.
ويعتمد المؤشر على مقارنة القدرات الشرائية للعملات في 48 دولة، حيث يمثل
الهامبرجر، وحدة تسهل مقارنة سعر صرف العملات مقابل الدولار أو قيمتها
الشرائية.
واعتبرت “الإيكونوميست” أن الليرة اللبنانية مقومة بأقل من قيمتها بنسبة 68.7%،
يليها في المرتبة الثانية الروبل الروسي، الذي اعتبر أنه مقوم بأقل من قيمته
بنسبة 68%.