تتصاعد حدة القتال في إقليم تيجراي باثيوبيا بين الجيش ومتمردين، حيث أعلن
الجيش الإثيوبي، عن نيته استخدام المدفعية والدبابات في المعركة من أجل
استعادة السيطرة على مدينة ميكيلي، مركز إقليم تيجراي شمال البلاد.
وأوضح الكولونيل ديجين تسيجايي، المتحدث باسم الجيش، في تصريحه لهيئة
الإذاعة والتلفزيون الرسمية، بأن الحملة العسكرية من أجل استعادة السيطرة على
الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان تدخل مرحلة حاسمة متمثلة في
محاصرة ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم
نحو الحقول.
وحذر المسئول العسكري من أن القوات الحكومية قد تستخدم المدفعية في قصف
المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف شخص اذا تم تنفيذ التهديد بقصف سد
النهضة خلال ساعات .
وقال: “حتى الآن لم نهاجم سوى مواقع يتمركز فيها المقاتلون المتمردون لكن
قضية ميكيلي قد تكون مختلفة. بودنا بعث رسالة إلى سكان ميكيلي كي ينجوا من أي
هجمات مدفعية ويحرروا أنفسهم من المتمردين”.
واتهم المتحدث المتمردين بالاختباء في صفوف المدنيين، داعيا السكان إلى
الابتعاد عنهم، مضيفا: “بعد ذلك لن تكون هناك رحمة”.