أعلن البنك المركزي المصري، عن زيادة جديدة في الاحتياطي النقدي للبلاد بنهاية شهر أغسطس 2020.
وطبقًا للمركزي فإن الاحتياطي ارتفع خلال أغسطس بمقدار 51 مليون دولار ليسجل 38.366 مليار دولارًا مقابل 38.315 مليار دولار بنهاية يوليو.
ورغم أن الزيادة الجديدة في الاحتياطي النقدي طفيفة إلا أنها تعكس تحسنًا في تدفقات النقد الأجنبي للبلاد بعد انكماش هذه التدفقات كنتيجة مباشرة لتداعيات فيروس كورونا.
وتشهد مصر في الأيام الأخيرة بدء تدفق حركة السياحة بعد أن تم فتح حركة الطيران وهو ما يعزز من قدرتها على جذب المزيد من النقد الأجنبي، كما استطاعت اجتذاب استثمارات الصناديق الدولية مجددًا، حيث ضخت الصناديق الأجنبية أمس ما يربو على 400 مليون دولارًا في أدوات الدين الحكومية.
الدولار سيهبط لـ11 جنيه
أما الخبير الاقتصادي، “خالد الشافعي”، فقد أشار خلال تصريحات صحفية، إلى أنه لا خوف من تراجع الجنيه أمام الدولار فهي عبارة عن مرونة القطاع المصرفي، وأنه خلال وقت قريب سيعود الجنيه ليرتفع أمام العملات:بسبب انحسار وتراجع الطلب بعد انتهاء تلبية الاعتمادات المستندية لاستيراد السلع .
وسيصل الدولار للقيمة العادلة التي لا تتجاوز 11 جنيها خلال 2021.