جدل واسع ومخاوف في إسرائيل وآثيوبيا بعد تدمير المنظومات الدفاعيه لتركيا في ليبيا ؛ والتي هي أيضا نفس المنظومة التي تحمي سد النهضه الآثيوبي
تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية وأبرزها موقع "ديبكا" الإسرائيلي، عن أنباء حول تزويد إسرائيل لإثيوبيا بمنظومات دفاع جوي قصير-متوسط المدى من طراز "سبايدر SPYDER-MR" لحماية سد النهضة.
كما أشارت وسائل الإعلام الاسرائيليه علي أنها هي نفس المنظومة التي نشرتها تركيا علي قاعدة الوطية الليبيه والتي تم تدميرها بالكامل بأحترافيه عالية من خلال ضربة جوية ناجحه لمقاتلات مجهولة قصفت دون أن يرصدها أي من شبكات اللادرات الموجوده
كما أكدت وسائل الإعلام الاسرائيليه أن هذا الأمر يجعل منظومتنا الدفاعية التي تحمي سد النهضه الآثيوبي في خطر ؛ خصوصا وأنها أكثر عرضه للتدمير من قاعدة الوطيه
وتسببت هذه الأنباء في حدوث جدل واسع، حيث يتصاعد الخلاف في الاجواء الاسرائيليه والاثيوبيه عن المديح المتواصل لمنظومة الدفاع التي تحمي سد النهضه والتي تم تدميرها في قاعدة الوطية بكل سهولة من قبل مقاتلات مجهوله
ونوه الخبير العسكري الاسرائيلي حصول إثيوبيا على هذه المنظومة فالقوات الجوية الإثيوبية وقدرات إثيوبيا العسكرية أضعف بكثير من القوات المصرية، حيث تمتلك إثيوبيا 14 مقاتلة تفوق جوي من طراز Su-27SK تم شراؤها مستعملة في الفترة 1999 - 2003 من مخزون القوات الجوية الروسية والأوكرانية، والمقاتلات الباقية تتمثل في الـMiG-21 والـMiG-23".
وتابع: "مقاتلات الرافال المصرية تمتلك اليد العليا أمام سو-27 القديمة وجميع منظومات الدفاع الجوي سالفة الذكر دون أدنى مبالغة، فرادارات سام 2 وسام 3 وسوخوي والمنظومة الدفاعية الإسرائيلية يمكن إعاقتها وخداعها بواسطة حزمة الحرب الإلكترونية المتطورة جدا SPECTRA أو معدات الحماية الذاتية المضادة للتهديدات المحيطة بالطائرة رافال، والتي تعد واحدة من أفضل حزم الحرب الإلكترونية للمقاتلات على مستوى العالم".
وأكد أن مقاتلات الرافال لا تحتاج إلى تشغيل رادارها الرئيس لتجنب التعرض للرصد من قبل أي أنظمة إنذار مبكر سلبية، وستعتمد على منظومة سبيكترا سالفة الذكر، إلى جانب نظام الرصد والتعقب الحراري المكون من مستشعر حراري قادر على رصد هدف جوي من الخلف من مسافة تصل إلى 130 كم، ومن الأمام من مسافة تصل إلى 80 كم.