علق رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، على تسليم حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان لـ50 ألف من مسلمي الإيغور اللاجئين لدى تركيا إلى الحكومة الصين، قائلًا إن تلك الصفقة تعد خيانة للتاريخ، وتكشف سبب سعي الحزب الحاكم للتحالف مع رئيس الحزب الوطني اليساري، دوغو برينجك، الذي يعد متحدثا باسم الصين في تركيا.
وأضاف داود أوغلو خلال مؤتمر حزب المستقبل، «تقول التقارير الصحفية أن هناك 50 ألف من إخواننا الإيغور في تركيا أرسلوا إلى طاجيكستان ليرسلوهم بطريقة غير مباشرة إلى الصين. هذه خيانة للتاريخ».
وتابع رئيس الوزراء الأسبق «جاء إخواننا الإيغور إلى أراضينا هربًا من اضطهاد الصين، لكن الحكومة أعادتهم إلى الصين مرة أخرى، مثل إخواننا الأذربيجانين الذين أعادوهم إلى ستالين وأحرقوا قلوبنا عليهم».
وأكد داود أوغلو أن حزب العدالة والتنمية بدأ يسعى للتحالف مع رئيس الحزب الوطني اليساري، دوغو برينجك، قائلًا «هناك شريك صغير جديد للسلطة الحاكمة، وكّل نفسه متحدثًا باسم الصين بتركيا، هو برينجك، شريك مدح معسكرات الاعتقال في تركستان الشرقية، يبدو أن الرئيس قرر ترك شريكه الأساسي وسعى خلف شريك صغير».