أعلنت أريتريا فشل اتفاق السلام الموقع مع إثيوبيا في سبتمبر من عام 2018، والذي حصل على إثره رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر 2019.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن وزارة الإعلام الإريترية، في بيان لها، أنه "بعد عامين من توقيع اتفاق السلام، لا تزال القوات الإثيوبية تحتل أراض تتبع سيادتنا".
وأكدت الوزارة أن "العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لم ترق إلى المستوى المنشود".
وأضاف بيان الوزارة أن عملية السلام بين إريتريا وإثيوبيا "تسير في مناخ محلي وإقليمي ودولي معقد محفوف بالمخاطر والتهديدات".
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي رفض طلب التعليق على بيان الحكومة الإريترية.
ومن المفترض أن يُنهي اتفاق السلام الموقع بين البلدين في 2018 علاقات عدائية استمرت لنحو 20 عامًا بعد حرب امتدت بين عامي 1998 و2000 إثر انفصال إريتريا عن إثيوبيا، وراح ضحيتها أكثر من 100 ألف شخص.
وبعد توقيع الاتفاق، قررت الأمم المتحدة رفع عقوبات كانت قد فُرضت على إريتريا لمدة 10 سنوات.
والأسبوع الماضي، رفعت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المستشار الرئاسي الإريتري يماني جبريب.