قامت حكومة الوفاق الارهابية بتحريك مرتزقة و200 مركبة أمس السبت باتجاه مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد التي تقول الحكومة إنها تخطط لانتزاعها من قوات الجيش الوطني الليبي.
ووفقا لموقع العربية نت، فقد أوضح شهود وقادة عسكريون بقوات حكومة الوفاق الوطني إن نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت .
يأتي ذلك فيما أجرى مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي جولة على المرافئ النفطية بعد تصريحات مؤسسة النفط التابعة للسراج حول تواجد عناصر من شركة فاجنر الروسية في الموانئ النفطية أو وجود اشتباكات كما تروج.
وتزداد وتيرة الاستعدادات العسكرية غرب مدينة سرت الليبية يومياً، حيث تشهد مناطق وسط البلاد حركة نشطة للطائرات التركية المسيرة، فيما أفادت الأنباء بهبوط طائرة شحن تركية في قاعدة الوطية الجوية جنوب طرابلس.
من جانبه، أكد الجيش الليبي جاهزيته للتصدي لأي محاولة من تشكيلات الوفاق، المدعومة من تركيا للهجوم على سرت.
وكان المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، قال إن تركيا مازالت تدفع بمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا لدعم قوات حكومة الوفاق، والسيطرة على النفط.
وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي، مساء الخميس، أن تركيا بدأت بتحويل مدينة مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها وللانطلاق نحو منطقة الهلال النفطي، حيث اتخذت منشآت حيوية في المدينة لتمركز الميليشيات المسلحة، وأرسلت لها المعدات والقوّات، مضيفاً أنها تواصل بالتوازي مع ذلك تعزيز تواجدها العسكري في قاعدة الوطية الجوية.
وكانت تقارير إعلامية، قالت الأربعاء، إن صوراً بالأقمار الصناعية كشفت عن تواجد طائرات مسيّرة في مواقع حول مدينة مصراتة، وذكرت أن عناصر من القوات التركية والميليشيات المسلّحة الموالية لحكومة الوفاق، أنشأت ملاجئ خلال الأسابيع القليلة الماضية في جنوب القاعدة الجوية بمصراتة لتستخدم في العملية العسكرية المرتقبة في سرت، وفي الهجوم على قاعدة الجفرة.
وشدّد على أن القيادة العامة للجيش، قامت بدعم كل خطوط الدفاع غرب مدينة سرت للدفاع عن المدينة وعن منطقة الهلال النفطي، مشيراً إلى قدرة الجيش على التعامل بحسم مع أي خطر يهدد مدينة سرت.