دعت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، المتعافين من فيروس كورونا المستجد، بعد مرور 14 يوماً على شفائهم، بالتبرع بالبلازما للمساهمة فى علاج الحالات الحرجة من مرضى الفيروس.
وأعلنت وزيرة الصحة عن نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين لـ 30 حالة من الحالات المصابة بكورونا، حيث أن بلازما دم المتعافين تحتوي على أجسام مضادة للفيروس.
وناشدت "زايد"، في بيان لها اليوم السبت، المتعافين من فيروس كورونا بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مرضى الفيروس.
يأتي هذا خلال جولة تفقدية أجرتها وزيرة الصحة بمستشفى الساحل التعليمي، والمطرية التعليمي، بالإضافة إلى القافلة الطبية لتوزيع حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية بمنطقة (الدراسة)، في إطار متابعة سير العمل واستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وقال المتحدث بام وزارة الصحة، الدكتور خالد مجاهد، إن الوزيرة بدأت جولتها بتفقد العيادات الخارجية وقسم الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمي، لمتابعة سير العمل واستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، مضيفًا أن إجمالي السعة السريرية للمستشفى 481 سريرًا ويعمل بكامل طاقته على مدار الـ24 ساعة لخدمة مرضى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوزيرة وجهت جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان للعمل بكامل طاقتها لخدمة مرضى فيروس كورونا.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة استمعت إلى المرضى المتواجدين بالمستشفى وأسرهم، ووجهت بضرورة إجراء التقييم الإكلينيكي للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد كأولوية قصوى بكافة المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، واعتماد نتائج الفحص الإكلينيكي، وأشعة الصدر، والتحاليل المعملية، كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وبدء تلقي العلاج فورًا طبقًا للبروتوكول العلاجي المتبع حسب الحالة الصحية لكل مصاب، لحين ظهور نتيجة المسحة، وذلك حفاظًا على حياة المواطنين.