قال نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن أزمة فيروس كورونا المستجد، قد تمتد لنهاية العام، مؤكدا أن الكمامات سوف تصبح إجبارية في المستقبل في بعض الأماكن التي تقدم خدمات للجمهور.
وأوضح متحدث الحكومة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن أزمة كورونا قد تطول حتى نهاية العام الجارى 2020 حتى إيجاد لقاح أو مصل، ومن ثم فإن عودة العمل تخضع فى المستقبل لشروط احترازية مشددة تعتمد فى فكرتها على التباعد الاجتماعى واستخدام الكمامات والطاقة الاستعابية للجهات التى تقدم الخدمات.
وأكد سعد، أن الكمامات سوف تصبح إجبارية فى المستقبل فى بعض الأماكن، قائلا: "سنصل إلى هذه الوضعية فى المستقبل ضارباً مثالاً بذلك أنه فى حالة السماح من قبل الحكومة لعودة السينما والمسارح فى المستقبل ستخضع إجراءات مشددة منها الكمامات وأعداد الحاضرين لا يجب أن تكون بالطاقة القصوى بما يضمن تحقيق التباعد الاجتماعي، حيث ستكون الكمامات إجبارية فى الأماكن المغلقة جنباً إلى جنب مع أعداد الحاضرين"، مشيراً إلى أن الإجراءات الاحترازية فى المستقبل بالنسبة للمواصلات العامة ستكون عبر زيادة المواصلات وساعات التقاطر لتخفيف الازدحام والتكدس".
وأشار متحدث الوزراء، إلى أن الحياة ستعود للعمل بشكل تدريجي، على سبيل المثال العودة الجزئية لبعض الخدمات فى الشهر العقارى أو المحاكم ستعتمد على ذلك، مشيراً إلى أن الشهر العقارى سيبدأ بـ6 خدمات فقط، وهى الأكثر إلحاحاً والتى لا تعتمد فى طبيعتها على الازدحام، وكذلك أماكن ترخيص السيارات الجديدة أو "الزيرو"، وبالنسبة للمحاكم سوف تعتمد فقط على قضايا حساسة مثل الإرث، مشيراً إلى أن العودة الجزئية محسوبة بدقة، بالإضافة إلى إجراءات احترازية تشمل التطهير والكمامات وعدم السماح بالازدحام حتى نضمن ألا تؤثر العودة الجزئية على الوضع الوبائى".