يسعى العالم جاهدا لوقف تفشي وباء كورونا، الذي يواصل حصد الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية العديدة التي جرى تطبيقها لكبح انتشاره.
وتخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الـ95 ألفا، في حين تجاوز تعداد المصابين بالمرض المليون و600 ألف حالة، وارتفعت حالات الشفاء لأكثر من 357 ألف شخص.
وتظهر على البعض أعراض واضحة تشير إلى الإصابة بالفيروس التاجي كورونا، وحالات أخرى لا يبدو عليها أي عرض بينما تحمل الفيروس داخل أجسادهم، فهناك علامات أخرى قد تشير أيضًا للإصابة بفيروس كوفيد- 19، الشعور بأي من هذين الإحساس في أنفك يمكن أن يعني خطرًا محتملًا للعدوى، فما هما؟
فإذا كان الشخص يشعر بالاحتقان أو يعاني من سيلان في الأنف ، فقد تكون هذه أعراض مبكرة لعدوى فيروس كورونا المحتملة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
حيث يحدث احتقان الأنف بسبب الفيروسات والبكتيريا عندما يكون الشخص مريضًا أو مصابًا، ويسبب الفيروس التهابًا في الممرات الأنفية ، مما يخلق تورمًا يقلل أو حتى يمنع تدفق الهواء عبر الخياشيم. حسبما نشر موقع "صدى البلد".
إلى جانب الالتهاب ، يحدث الاحتقان في الأنف أيضًا نتيجة لتضخم الأوعية الدموية الكبيرة في الأنف التي تقلص حجم تجويف الأنف وتقلل من تدفق الهواء.
من جهتها قالت الطبيبة "كاترينا هيرين" "مديرة العيادة في Doctorlink: "أن سيلان الأنف يحدث في حوالي 5 بالمائة من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا"، ومع ذلك ، إذا لم تكن تعاني من الحمى أو السعال المستمر ، فمن المرجح أن تكون نزلة برد من COVID-19."
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأعراض الأكثر شيوعًا هي الحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبات التنفس، في الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة وحتى الموت، بالإضافة إلى أن فترة ظهور الأعراض هي من يومين إلى 14 يومًا.
فيروس كورونا هو مرض جديد يمكن أن يؤثر على رئتي الشخص وممراته الهوائية، عندما يتطور الفيروس في الجسم ، يمكن أن تكون الأعراض الأكثر حدة مثل ضيق التنفس الكبير وانخفاض مستويات الأكسجين واختبارات الدم غير الطبيعية والفشل الكلوي وفشل الكبد والالتهاب الرئوي.
