تحسم الحكومة، برئاسة مصطفى مدبولي،خلال ساعات، مصير مد حظر التجوال أو تعديل مواعيده في شهر رمضان، وكذلك إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقالت مصادر، في تصريحات لـ"مصراوي"، إن اللجنة العليا لكورونا تعقد اجتماعها اليوم، وتناقش جميع التداعيات الخاصة بالفيروس، وأرقام الإصابات والوفيات وما يجب اتباعه خلال الفترة المقبلة، على أن تعلن القرارات الجديدة غدا بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.
3 سيناريوهات
من جانبها، قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه هناك 3 سيناريوهات لحظر التجول في رمضان، وتحدد الحكومة هذا القرار قبل نهاية هذا الأسبوع وقبل بداية الشهر الكريم.
وأضافت لميس في برنامجها "القاهرة الآن" المذاع على قناة "الحدث"، أنه من الممكن أن يتم زيادة ساعات الحظر ويبدأ من الساعة 7 مساء أو يبدأ من الساعة 10 مساء ومن الساعة 12 مساء.
وتنتهي مدة حظر التجوال التي كانت الحكومة قد أعلنت عن مدها أسبوعين إضافيين يوم الخميس 23 إبريل الجاري.
وكان مدبولى قد أعلن قبل أسبوعين مد حظر التجول حتى 23 أبريل، من الساعة الثامنة مساء بدلا من السابعة، وحتى السادسة صباحا، مع استمرار كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مسبقا.
وأوضح مدبولي، في مؤتمر صحفي، أن ما تم تنفيذه من خطوات وما تم اتخاذه من إجراءات وقرارات تتعلق بالإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة الماضية هو ما أعطى القدرة للدولة المصرية على تحمّل تداعيات وتبعات أزمة فيروس كورونا.
وأكد أن التزام المواطن المصرى بتطبيق قرارات الحكومة هو المعيار الهام لمواجهة كورونا، موضحا أن بعض الدول بدأت معدلات الإصابة بها في الانخفاض.
وأضاف أن المعيار الأهم لمواجهة كورونا هو التزام المواطن بتطبيق كل قرارات الدولة، مؤكدا أن الاستخفاف والاستهانة بالأرقام سيجعلنا نكرر الكوارث التي تواجهها دول كثيرة.
وأكد رئيس الحكومة، أن مصر مازالت في إطار الحدود الآمنة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد.
وقال مدبولى، إن الحكومة استعرضت سيناريوهات تحسبا لزيادة أعداد الإصابات بكورونا، موضحا أن كل أسبوع يتم الاجتماع لمتابعة الأعداد والتقديرات لأعداد المصابين، مضيفا: "حتى هذه اللحظة نقترب من السيناريوهات التي كانت تتوقعها الدولة".
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة تعقد اجتماعات على مدار الساعة لمتابعة جهود الدولة لمواجهة كورونا، موضحا أن المجلس يوجه التحية لكل أجهزة الدولة والأطقم الصحية التي تمثل خط الدفاع الأول لمجابهة الفيروس.
وشدد رئيس الوزراء، على أن القوات المسلحة مسخرة فى خدمة الوطن لحمايته من الأخطار التي تهدده في الداخل والخارج، وكافة أجهزتها مطمئنة، لأن لديها قاعدة وبنية أساسية قوية.