للأسف، لا زال البعض لا يدرك خطورة ما نحن فيه، نحن على بعد خطوات من مرحلة انفجار فيروس كورونا، فى هذه المرحلة تقول التجارب إن المهمة الأساسية للناس وليس الحكومات هى العمل على تقليل معدل الإصابات.
الدولة خدت إجراءات ذات كلفة اقتصادية صعبة لكن صحة الناس كانت فى مقدمة أولويات صانع القرار، وكان الرهان على وعي الشعب فى التجاوب مع إجراءات الدولة بل وتحقيق استجابة أكثر من المتوقع.
لكن انهارده حصل مشهد مؤلم، يذكر بالإهمال الإيطالي اللى وصلت نتائجه الآن إلى حدوث وفاة كل دقيقة بين المصابين.
النهارده مجموعة من الأهالى قررا يرتكبوا جريمة فى حق الجميع وأنفسهم أولًا بالنزول للتنزه على كورنيش الإسكندرية والجلوس بالشواطئ.
هؤلاء يستحقوا كل عقاب، عقاب لتعريض أنفسهم للخطر ثم تعريض المجتمع كله لخطر تفشي الجائحة.
على كل واحد فينا أن يتحمل مسئوليته الآن قبل وقوع الكارثة.