جاء ذلك ضمن خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد وانتشاره في العديد من دول العالم؛ لمنع تفشي المرض في البلاد، والاكتشاف المبكر لأي حالة مشتبه في إصابتها، ومتابعة سير الحالة الوبائية، واتخاذ كل الاحتياطات بشأنها وتطبيق كل الإجراءت الصحية الوقائية.
وأكدت وزارة الصحة ضرورة الإبلاغ الفوري للحالات المشتبه في إصابتها، وإرسالها على فاكس الغرفة الوقائية، وفاكس الإدارة العامة للوبائيات والترصد، وإدخالها ضمن برنامج "الليدز"، ومتابعة اكتمال البيانات على النموذج الوبائي والمعملي لاشتبه عدوى الأمراض التنفسية الحادة. حسبما نشر موقع "الوطن".
كما شددت على رفع درجة الاستعدادات في مستشفيات الحميات ومستشفيات الإحالة ومنافذ الحجر الصحي في جميع الموانئ والمرور، والمتابعة المستمرة على مستشفيات الحميات والصدر؛ للتأكد من وجود بوسترات "تعريف الحالة – طرق الوقاية - الدليل الإرشادي للتعامل مع الحالات".
وفي سياق متصل، قال الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة مركز أمراض الصدر بوزارة الصحة، إنه ليس من مصلحة وزارة الصحة إخفاء أرقام الإصابات الحقيقية بكورونا، مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا مع منظمة الصحة العالمية، حيث إن مصر ملتزمة بالإعلان عن كل التفاصيل المتعلقة بالفيروس.
وأضاف أمين، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تستهدف منع انتشار فيروس كورونا في مصر، مؤكدا أن دول العالم يجب أن تحذو حذو الصين؛ للنجاح في السيطرة على انتشار الفيروس. حسبما نشر موقع "الوطن".
وأضاف مدير عام إدارة مركز أمراض الصدر بوزارة الصحة، أنه عند استمرار أعراض كورونا على الشخص 3 أيام متتالية، يجرى التعامل معه على أنه مشتبه في إصابته بالفيروس، منوها بأن خروج المصاب من العزل لا يحدث إلا بعد ثبوت سلبية عينتين متتاليتين بينهما 48 ساعة.
