وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتشديد الرقابة الصحية على منافذ دخول البلاد، في إطار متابعته لتطورات فيروس كورونا المستجد.
واجتمع السيسي، الأحد مع رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، ووجه متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا"، وخطة وزارة الصحة الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان نشره على صفحته بالفيس بوك، إن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا"، وخطة وزارة الصحة الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني ، كما وجه الرئيس بمواصلة رفع درجة الجاهزية بالتعاون بين كافة الجهات المعنية بالدولة، والقيام بحملات توعية للمواطنين للإرشاد وتوفير المعلومات الدقيقة ، ووجه الرئيس أيضا بتشديد الرقابة الصحية وفق أعلي المعايير على منافذ الدخول للبلاد.
من جانبها، أكدت وزير الصحة والسكان أن مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت خطة استعداد في هذا الشأن، مستعرضةً السيناريوهات والمحاور التنفيذية للخطة الوطنية المتكاملة للتعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، والتي بدأت باتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة وتطبيق خطة الترصد بمنافذ الدخول إلى البلاد من خلال الحجر الصحي ومتابعة الحالة الصحية للوافدين، وكذا رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة والاكتشاف المبكر لأية حالة مشتبهة، فضلاً عن تشكيل غرفة مركزية بوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الوبائي للفيروس على المستويين الدولي والوطني.
كما أشارت الدكتورة هالة زايد في ذات الإطار إلى الجهود الحالية للدولة فيما يتعلق بتجهيز المرافق الطبية اللازمة وتدريب فرق الترصد وجميع الفرق الطبية على كيفية التعامل الآمن مع حالات الإصابة، وكذا التدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى، بالإضافة إلى توفير المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة الصحة عرضت الإجراءات التي تمت لإجلاء واستقبال الوافدين المصريين من الصين، وتهيئة مقر الإقامة بالحجر الصحي عل أعلى مستوى وتوفير وتدريب الكوادر البشرية لاستقبالهم، بالإضافة إلى ما قامت به مصر من إهداء شحنات من المستلزمات الوقائية إلى الصين في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين وتعزيز سبل التعاون لمواجهة فيروس "كورونا المستجد".