قال حمو بيكا في الدعوى القضائية التي تقدم بها ضد الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، وذلك لإلغاء قرار إيقاف مطربي المهرجانات، والسماح لهم بالتقنين، أن القرار جاء بعد أن لجأ أغلبية الشعب للمهرجات وتركوا الأغاني الكلاسيكية، ومن بينها أغاني هاني شاكر.
حصل “القاهرة 24″ على نص الدعوى القضائية المقدمة من مطرب المهرجانات حمو بيكا ضد الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، وذلك لإلغاء قرار إيقاف مطربي المهرجانات، والسماح لهم بالتقنين، وإنشاء شعبة خاصة بهم بالنقابة.
نص الدعوى
“السيد رئيس مجلس الدولة، ورئيس محكمة القضاء الإداري، بناءً على طلب السيد المستشار محمد سمير إبراهيم المحامي، ضد أولًا السيد الأستاذ وزير الثقافة بصفته ويعلن بهيئة قضايا الدولة، ثانيًا السيد الأستاذ نقيب الفنانين”.
وتابعت: “ظهرت في الآونة الأخيرة نوع من أنواع الأغاني الشعبية أطلقوا عليه المهرجانات، يعتمد على موسيقى صاخبة وكلمات تعكس أوجاع وأفراح أصحابها وتعبر عن شريحة عريضة من المجتمع المصري، تفاعل مع تلك الأغاني الجمهو تاركًا للأغاني الكلاسيكية، والتي من ضمن مؤديها الفنان هاني شاكر مما حدا بالأخير، ليبدأ في حملة منظمة مهاجمة شباب الأغنية الحديثة الصاعد”.
واختتمت الدعوى: “لذلك يلتمس الطاعنون تحديد أقرب جلسة ممكنة للقضاء بالطلبات الآتية،: “أولًا قبول الدعوى شكلًا، ثانيًا: “وفي الموضوع وبصفة مستعجلة بوقف تنفيذ وإلغاء القرار الصادر بإلزام جميع المنشآت السياحية والبواخر النيلية، والملاهي الليلية والكافيهات عدم التعامل مع من يطلق عليهم مطربو المهرجانات”.
