شهدت أسعار الدولار خلال الفترة القليلة الماضية تراجعاً كبيراً أمام الجنيه المصري، وفقدت العملة الأمريكية ما يقرب من جنيهان أمام العملة المحلية خلال الشهور الماضية، وسجل اليوم سعر الدولار في عدد من البنوك المصرية نحو 15.75 جنيه للشراء و15.85 للبيع، مع اختلاف بسيط في الأسعار من بنك إلى آخر.
أسعار الدولار في مصر ستصل إلى 14.30 جنيه قريباً
وحول هذا التراجع الكبير في أسعار الدولار أشار الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي في مداخلة هاتفية له مع برنامج صباح البلد الذي يذاع عبر قناة صدى البلد الفضائية، إلى أن الدولار سيشهد تراجعاً جديداً على مدار الأيام القادمة وسوف يسجل قبل نهاية العام الجاري 14.30 جنيه.
وأضاف بدرة أن السبب في صعود أسعار الدولار أمام الجنيه المصري منذ 2011 هو التلاعب الكبير الذي كان يتم في السوق السوداء، واستغلال التجار للشعب المصري، ولذلك كان أهم أهداف البرنامج الاقتصادي في 2016 هو القضاء الكامل على السوق السوداء، ورجوع العملة الأجنبية إلى مسارها الصحيح عبر البنوك، ولذا كان قرار تحرير سعر الصرف.
وأردف الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة اليوم أنه يتم الآن جني ثمار البرنامج الاقتصادي، وتم انخفاض نسبة التضخم بشكل كبير، مع تراجع جميع العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري وعلى رأسها الدولار الأمريكي، وتابع توقعاته قائلاً أن هناك زيادة للاستثمارات والسياحة في الأيام المقبلة، بعد أن أصبحت مصر من الدول الجاذبة للسياحة في العالم.
