وتتوالى المنح الالهية علي مصر.. الكشف عن «نهر عظيم» فى شرق العوينات يكفي الشرب لـ 150 عامًا
قالت الدكتورة إيمان غنيم، خبيرة الاستشعار عن بعد بالولايات المتحدة
الأمريكية، إن العمل الآن يجري على إعداد خرائط كبيرة للكشف عن وجود المياه في
الصحراء المصرية،
وقد كشفت هذه الخرائط عن وجود نهر عظيم بمنطقة شرق العوينات المصرية، يكفي
استخدامات الشرب حتى ١٥٠ عامًا، وتكفي مياهه زراعة ١٥٠ ألف فدان من
الأراضي.
وأضافت غنيم، أن تقنية الاستشعار عن بعد كشفت عن وجود بحيرة عظيمة أسفل جنوب دارفور بدولة السودان، أعلى الخزان الجوفي النوبي، تغذي هذه البحيرة١٠ أنهار لها فروع آتية من مصر،
وأضافت غنيم، أن تقنية الاستشعار عن بعد كشفت عن وجود بحيرة عظيمة أسفل جنوب دارفور بدولة السودان، أعلى الخزان الجوفي النوبي، تغذي هذه البحيرة١٠ أنهار لها فروع آتية من مصر،
مشددة على ضرورة الحفر هناك للتأكد من صحة هذه المعلومات شبه المؤكدة، لافتة
إلى أنها وبسبب الأوضاع الأمنية في السودان لم تستطع السفر إلى هناك، للتأكد من
وجود المياه.
وأكدت أيضا وجود نهر عملاق تمت تسميته بنهر الكفرة، في ليبيا، يبلغ عرضه ١٦ مترا، وينتهي بدلتا في الكفرة الليبية، كما تم اكتشاف دلتا أخرى في مصر، وسميت بدلتا الجلف الكبير، غير دلتا الكفرة في ليبيا، وبالتالي فهناك نهران عملاقان في الصحراء الغربية بين ليبيا ومصر.
وفي ضوء هذه المعلومات المتاحة، يجب على متخذي القرار العمل في هذه المنطقة للتأكد من صحة هذه المعلومات، فإذا كنا لا نحتاج هذه المياه في هذا الوقت يمكن تركها لأوضاع استراتيجية حرجة أو للأجيال القادمة.
وقالت إننا نعتبر السيول كوارث طبيعية، ولكن يجب التعامل معها من خلال صور عالية الدقة، بتقنية ثلاثية الأبعاد بسرعة هذه السيول واتجاهها،
وأكدت أيضا وجود نهر عملاق تمت تسميته بنهر الكفرة، في ليبيا، يبلغ عرضه ١٦ مترا، وينتهي بدلتا في الكفرة الليبية، كما تم اكتشاف دلتا أخرى في مصر، وسميت بدلتا الجلف الكبير، غير دلتا الكفرة في ليبيا، وبالتالي فهناك نهران عملاقان في الصحراء الغربية بين ليبيا ومصر.
وفي ضوء هذه المعلومات المتاحة، يجب على متخذي القرار العمل في هذه المنطقة للتأكد من صحة هذه المعلومات، فإذا كنا لا نحتاج هذه المياه في هذا الوقت يمكن تركها لأوضاع استراتيجية حرجة أو للأجيال القادمة.
وقالت إننا نعتبر السيول كوارث طبيعية، ولكن يجب التعامل معها من خلال صور عالية الدقة، بتقنية ثلاثية الأبعاد بسرعة هذه السيول واتجاهها،
وهو ما يتيح تحديد أماكن السدود للاستفادة من هذه المياه وسعة بحيرات هذه
السدود، وتم تطبيق ذلك في جدة، ونتمنى تطبيقه في مصر.
