قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: إنه سيتم مراعاة محدودى الدخل والاستهلاك في الزيادة الجديدة لأسعار الشرائح المقرر تطبيقها في يوليو المقبل.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إحنا حاسين بمحدودى الدخل وأحب أقولهم متخافوش الزيادة الجديدة في أسعار الشرائح ستكون ملائمة ولن تكن بنسبة كبيرة".
وعن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الحالية وما له تأثير على سعر تكلفة إنتاج الكيلو وات، أوضح وزير الكهرباء أن "التراجع في سعر العملة محدود؛ حيث نتحدث في تراجع لقروش وليس جنيهين أو ثلاثة وبالتالي فنحن مستمرون في تطبيق الزيادات السنوية على شرائح الكهرباء بنسب متفاوتة وعلى حسب تكاليف إنتاج الكهرباء وخلافه".
وأكد الوزير أن المواطن سيشعر بتحسن في سعر الكهرباء في الفترة المقبلة مع تراجع سعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة وهو ما يحدث بالفعل، حيث سينخفض الدولار بشكل كبير لتحسين الوضع الاقتصادي وهو ما يجعل تكلفة إنتاج الكيلو وات معقول وبالتالي سنعمل على تثبيت سعر الكهرباء للمشتركين بشكل يلائم ظروفهم.
وأضاف الوزير أن مصر من أرخص الدول بيعا للكهرباء لمواطنيها، متابعا: "لا توجد دولة في العالم تبيع الكهرباء رخيصة أو بأقل تكلفتها مثلما يحدث في مصر".
وتابع: "وزارة الكهرباء تسعى وما زالت تواصل تقديم الخدمة بجودة أفضل للمواطنين ولذا وجدنا أن الاستمرار في ذلك إحداث توزان بين تكلفة الإنتاج للكيلووات وبين بيعها للمستهلك حتى لا يحدث عجزا ويستطيع القطاع إلى تخفيف الأعباء المالية عليه".
