كما تهدف حملة تجار مصر، إلي تقديم حلول لتوفير السيارات للمستهلك بأسعار مناسبة، لإعادة حركة سوق السيارات من جديد، وذلك وفقًا لما أكده مؤسسها
المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار مصر، والذي أشار إلى أن الحملة تقف مع المستهلك ضد أي وكيل سيارات يبالغ في التسعير، وقدم عدد من المقترحات للخروج من الأزمة التي يشهدها سوق السيارات في الوقت الحالي.
وأضاف “أبو المجد”، بأن أولى الإجراءات لإصلاح قطاع السيارات تكمن في إشراف الدولة على التسعير، واصفًا ذلك بالحق
المشروع خاصة مع تطبيق الاتفاقيات الدولية التي تعفي بعض السيارات من الرسوم الجمركية التي تعد أحد أهم موارد الدولة، لافتًا إلى أن السماح باستيراد السيارات المستعملة المزودة بمحركات احتراق داخلي التي لم يمر على إنتاجها أكثر من 3
سنوات أسوة بالسيارات الكهربائية، سيسهم في توافر سيارات بحالات جيدة وبأسعار مناسبة، مطالب بالسماح باستيراد السيارات “الزيرو” موديلات “2017-2018”.
قرار هام من رئيس الجمهورية
يأتي هذا في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي تكليفًا لرئيس الوزراء بضرورة وسرعة التحول في السيارات العاملة بالغاز بشكل عاجل والتوسع في استيراد هذه السيارات صديقة البيئة، وهو ما اعتبره محللين بأنه قرار تاريخي يساهم في التحول للعمل بالسيارات الغاز الطبيعي.
وطرح سيارة بـ75 ألف جنيه
يأتي بعد أيام من تأكيد الدكتور مجدي عبدالعزيز، مستشار وزير المالية للجمارك، خلال استضافته ببرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى، عن طرح سيارة جديدة بالأسواق لا يتجاوز ثمنها 75 ألف جنيه حقيقي، مردفًا: “نحن أمام حقائق، تٌظهر أن الخفض موجود وقائم”، على أن يتم عرضها بجميع المعارض قريبًا.
والبنك الأهلي يصرح
ومن جانبه، قال كريم سوس رئيس قطاع مخاطر التجزئة المصرفية بالبنك الأهلي المصري، خلال تصريحات صحفية، إن البنك تلقى مخاطبات من عدد من الشركات لتحقيق التعاون المشترك من أجل تحويل السيارات للعمل من الوقود إلى الغاز الطبيعي، معربًا عن استعداد البنك لتفعيل برنامج تمويل تحويل السيارات من العمل بالوقود إلى الغاز الطبيعي فور تلقي خطاب من البنك المركزي بذلك.
وخليها تصدي تضرب سوق السيارات
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فيه الحملة المصرية لمقاطعة شراء السيارات، المعروفة باسم “خليها تصدي” تحقق المزيد من المكاسب، والتي تم إطلاقها اعتراضا على “الارتفاع الجنوني” لأسعار السيارات في مصر، ومحاربة الغلاء، حيث شهدت الشهور الماضية وبالتحديد منذ بداية العام الجديد 2019، تراجعا كبيرا في أسعار السيارات.. وفقًا لتقارير صحفية.
وكشفت التقارير بأن 6 شركات سيارات خفضت أسعار بسبب ضغوط حملة “خليها تصدي” بعد صراع بين وكلاء السيارات والتجار وبين المستهلكين المشاركين في الحملة والتي تجاوز أعضاؤها مليون و600 ألف شخص مقاطع لشراء السيارات، وكان آخر الوكلاء الذين خفضوا أسعار سياراتهم، هم “BYD F3، لادا جرانتا، سوزوكي ديزاير وإرتيجا، وفولكس فاجن باسات وكادي كومبي”.
