أصيب أهالي مدينة المحمدية بالمغرب بحالة من الهلع الشديد بعدما شاهدوا طالبا يسير في الشوارع وفي يده رأس شخص مقطوع تبين أنها لاستاذه فيما بعد.
وأردا الشاب الملقب ب”تغمان” الانتقام من أستاذه على خلفية موقف حدث بينهما فقام بنحره باستخدام سيف حاد وبعدها قطع رأسه وجال بها في الشوارع وعقب تعبه ألقى بها بجوار محل تجاري.
وعلى الفور حضرت الشرطة المغربية واضطرت لاستخدام الأعيرة النارية التحذيرية لإيقاف الجاني ومن ثم إلقاء القبض عليه حتى ينال الجذاء اللازم.
ولم تشهد منطقتنا العربية مثل هذه الحوادث المروعة التي يقشعر لها الأبدان التي تسمح لشاب أن يتجول بدم بارد برأس استاذه في الشوارع لاسيما أن سكان المدينة الذين شاهدوا الواقعة لا يزالون غير مصدقين لما حدث من ذلك الشخص الذي يبدو عليه علامات السلوك المريب.
وتجدر الإشارة أن الكثير من الجهات التي تهتم بجودة التعليم في الوطن العربي تحرض على التوصية بضخ استثمارات جديدة في التعليم لتنمية الطالب والأستاذ على السواء من أجل النهوض بالعملية التعليمية.