بالقرب من العياط على تخوم الصحراء، تم اكتشاف مدينة الموتي المفقودة
والتي تحوى 800 مقبرة عمرها 4 آلاف عام.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن علماء المصريات يعتبرون "إثت تاوي" الواقعة قرية اللشت في محافظة الجيزة، واحدة من أكبر المقابر في العالم، ويعود تاريخها إلى فترة المملكة الوسطى بالتاريخ الفرعوني.
وداخل خبايا المقبرة الكبيرة، توجد مساحة كافية يعتقد أن يمكن أن تحوى الآلاف من الجثث.
وتشير إحدى النظريات إلى أنه أعيد استخدام هذه المقبرة على مدى عدة أجيال، وأن أعضاء نفس العائلة التي تفصلهم مئات السنوات تم دفنهم فيها.
ونقلت "ديلي ستار" عن سارة باراك الأستاذة بجامعة ألاباما ببرمنجهام قولها: "ما تم العثور عليه في هذه المقبرة يعتبر واحدا أكبر المقابر في المملكة الوسطى في مصر".
وتعرف هذه الفترة في تاريخ مصر بأنها مثيرة للاهتمام في مجالي الفن والثقافة، وأصبحت معروفة الآن على أنها رمز للحضارة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن القليل معروف عن المقابر في المنطقة حيث أن أغلب عمليات التنقيب تتم لاكتشاف مواقع دفن الملوك.
وقالت كاثريت بارد عالمة الآثار بجامعة بوسطن الأمريكية إنه "من هذه المنطقة، لا توجد مقابر معروفة، فيما عدا الخاصة بالملوك".
ويمتد تاريخ الدولة الوسطى من 2030 إلى 1650 قبل الميلاد، وهي فترة تتميز بالفن والثقافة المزدهرة.
