في تقرير هام البنك السعودي الفرنسي، جاء فيه أن عدد العمالة الأجنبية المتوقع مغادرتها للملكة العربية السعودية مع بدء تطبيق رسوم المرافقين؛ تقدر بنحو 670 ألفًا حتى عام 2020، ومن المتوقع أن يكون عدد المغادرين من العمالة الأجنبية في حدود 165 ألف عامل سنويًا.
وأشار التقرير ، إلى أن رسوم المرافقين ستوفر نحو 20 مليار ريال خلال السنوات الثلاث المقبلة، وان عدد الأجانب في السعودية يبلغ 13.3 مليون وافد، يقدر عدد العاملين منهم بالفعل 11.1 مليون مقيم، فيما يمثل المرافقون 2.2 مليون ويشكلون أكثر من مليون أسرة .
وكانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت قرارا بتطبيق ضريبة على «المرافقين والمرافقات» للعمالة الوافدة، بواقع 100 ريال كرسم شهري على كل مرافق، اعتبارا من أول يوليو الجاري؛ وسوف تبدأ في تحصيل الرسوم للمرافقين عند تجديد هوية المقيم، ليصبح المبلغ سنويا 1200 ريال، ويتضاعف المبلغ في يوليو 2018، حتى يصل في يوليو 2020 إلى 400 ريال في الشهر وبمجموع 4800 ريال في السنة.
وكانت قد ترددت أنباء عن تراجع المملكة عن هذا القرار، فقد صرح مصدر في جوازات السعودية أن الهدف من قرار فريضة الضريبة على المرافقين هو زيادة موارد الدولة من مصادر اخري كالمقيمين بالمملكة ، إلا أنه أكد ان هناك قرارات تناقش لايجاد حلول للعودة الي الانظمة القديمة ويجري التفاوض لتقليل الرسوم والاجراءات المفروضة على المقيمين بالمملكة العربية السعودية .
وسوف يتم تحصيل الرسوم على لمرافقين عند تجديد هوية المقيم، بواقع 100 ريال كرسم شهري لكل مرافق للعامل الوافد في المملكة ليصبح المبلغ سنويا 1200 ريال، ويتضاعف المبلغ في يوليو 2018، حتى يصل في يوليو 2020 إلى 400 ريال في الشهر وبمجموع 4800 ريال في السنة .