استدعى مركز شرطة كوم أمبو بأسوان مساء أمس ، الفحارين المسئولين عن مقابر مدينة كوم أمبو، وذلك للاستفسار عن واقعة العثور على جثث وهياكل عظمية داخل مقابر الملاريا المغلقة منذ 200 عام.
وكان عدد من أهالي مدينة كوم أمبو بأسوان، صباح أمس الأحد، عثروا على جثث وهياكل عظمية ملقاة في مقابر الملاريا بمدينة كوم أمبو.
وكان عدد من الأهالي فوجئوا أثناء قيامهم بتشييع جثمان أحد الموتى بمقابر المدينة، بوجود جثث وهياكل عظمية ملقاة بمقبرة معروف لدى جميع الأهالي بأنها مقابر الملاريا، والتي لا تفتح سوى بأمر من وزارة الصحة، وأخطرت الأهالي مركز شرطة كوم أمبو وتم معاينة المقبرة والجثث.
وقال الأهالي، إن الحفارين هم من يقومون بنقل الجثث من المقابر وإلقائها في المقبرة المهملة، وهي مقابر لا يتم الدفن فيها، وذلك بهدف بيع المقابر التي نقلت منها الجثث، حيث إن الجميع يعلم بأن الحفارين يبيعون المدافن بعد نقل الموتى لمقابر مهملة.
ومن جانبه كشف أحد الفحارين، إن هناك مقبرتين للملاريا بمقابر المدينة تعرضوا للهدم منذ فترة والموجود بداخلها هياكل عظمية منذ عشرات السنين.
ومن جانبه قال المهندس عادل طلحة رئيس مدينة كوم أمبو، إنه لو صح ما كشفه الأهالي سوف يتم فتح تحقيق مع المسئولين عن المقابر، وإن ثبت وجود أي شبه إهمال وتورط سوف يتم إحالتهم على الفور للنيابة.