كشف عالم أديان مسيحي ومهتم بالآثار الفرعونية، عن توصله إلى شفرات في
الهرم الأكبر "خوفو" متوافقة مع نصوص في الكتاب المقدس حددت نهاية العالم، وأكد أن هذا التاريخ المكتشف يتوافق بدقة مع الموعد الذي أكده الإنجيل.
ونقلت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية، اليوم، عن ديفيد ميد عالم الأديان المسيحي قوله "من الغريب جدا أن آيات في الإنجيل (الكتاب المقدس) والهرم الأكبر في الجيزة يشيران إلى لحظة دقيقة واحدة لنهاية الكون وهي الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر 2018".
وأشارت الصحيفة إلى أنه طالما حيرت الآثار الفرعونية، خاصة الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع العلماء، موضحة أن علماء المصريات يعتقدون أن الفراعنة كانوا مهتمين بالفضاء ولهذا تم بناء الأهرامات وربطها بالكواكب.
وأكد ديفيد ميد أن هناك آيات من الكتاب المقدس، أكدت موعد نهاية العالم حيث سيصدم كوكب عملاق يدعى نيبيرو بالأرض ويدمرها.
وأشار تحليله المفصل إلى أن نيبيرو سيظهر لأول مرة في السماء في 23 سبتمبر 2018، وسيصدم بالأرض في أكتوبر، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحليل لقي قبول أمريكي وأوربي كبير تمثل في التغطية الإعلامية لهذا الحدث.
وادعى عدد من المسيحيين المتشددين أن الكسوف الشمسي الكلي النادر الذي سيغلق الولايات المتحدة في الظلام في 21 أغسطس المقبل سيبشر بنهاية العالم وقد يكون واحدا من 10 إشارات ذكرها الكتاب المقدس لنهاية الكون.
وأظهر ميد كيف حذر كتاب الرؤيا، في الكتاب المقدس، من أن "النجوم في السماء لن يرى لها أي نور" وأن "الشمس ستظل مظلمة" قبل نهاية العالم.
واكتشف ميد نفقين مهمين في الهرم الأكبر "خوفو" يرسمان زواية دقيقة تشير إلى نقاط هامة في السماء بعد 20 سبتمبر.
وأكد ميد مكتشف نبوءة نهاية الكون أن الهرم الأكبر في مصر يشير أيضا إلى نفس التاريخ بالضبط لنهاية الكون مثل الكتاب المقدس وهو 2 سبتمبر المقبل.
وقال ميد "هل هذا هو نهاية عصر الكنيسة والانتقال إلى يوم الرب؟"، وتابع "لا يمكن أن يكون هناك دليلان على ذلك أكبر من هذين (نبوءة الكتاب المقدس وعلامات الهرم الأكبر)".
وأكد مكتشف هذه الشفرات أن الهرم الأكبر هو "الهيكل الأكثر دقة في الوجود"، قائلا إنه يواجه الشمال الحقيقي مع نسبة خطأ 3 60 فقط ويقع في وسط الكتلة الأرضية من كوكب الأرض.
وقال ميد في حواره عبر الانترنت مع صحيفة "ديلي ستار" " دعونا نستعرض الحقائق «الهرم الأكبر تم بناؤه قبل خمسة آلاف سنة، من قبل شخص يملك مستوى عال من المعرفة بشكل خارق».
وتابع: "لم نجد أجسادا أو كنوزا داخل الهرم، وهذت علامة أيضا على هذا الخريف (سبتمبر2018) سيكون نهاية العالم".
وتسائل عن أسباب بناء شخص لهذا الهرم منذ خمسة آلاف عام سوى أن له هدف واحد فقط وهو أن يقودنا إلى تاريخ نهاية هذا العالم خلال الخريف المقبل.