أنهى عاطل حياة تلميذ الابتدائى، بعدما شاهده فى وضع مخل مع أمه يمارسان سويا العلاقة الحميمة، داخل غرفة النوم بمنطقة شبرا الخيمة، فخشى المجرم وشهرته أغا من الفضيحة فى لحظات معدودة أمسك بالطفل ولقنه علقة موت وشرع فى تعذيبه أمام أعين الأم التى وافقته على الفكرة لكى لا تنفضح أمرها أمام أهلها وأهل زوجها التى دنست شرفه داخل منزله.
دخلت "إيمان" فى علاقة غير شرعية مع المتهم "أحمد" بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض على زوجها وحبسه على ذمة أحد القضايا، فاستغلت تواجدها بمفردها ونجح أغا فى خداعها بكلامه حتى جرجرها إلى الخطيئة، ومارسا الفعل الحرام واستمر فى
علاقاتهما لفترات طويلة وكانت الزوجة تأتى بعشيقها إلى المنزل أثناء ذهاب الطفل إلى مدرسته أو تواجده عند جدته خوفا من افتضاح أمرها.
أغا يطلب العلاقة والواد فى البيت اتفق العشيق مع عشيقته على الذهاب لها فى يوم الجريمة الأسبوع الماضى، ولكنها رفضت وتحججت بوجود ابنها داخل المنزل وطالبت تأجيل اللقاء ليوم آخر، رفض المتهم وأصر على الذهاب لها للاستمتاع بجسدها واستطاع بكلامه الزائف تخدريها ووافقت، ووضعها أمام الأمر الواقع لتفاجأ به أمام باب الشقة.
تمنعت إيمان فى البداية وأخبرته أن ابنها نائم بغرفته، وبعد ذلك غاصا سويا فى العلاقة المحرمة، وبعد دقائق تفاجأ الأم والعشيق بوجود الطفل بالحجرة ويشاهد أفعالهما، تسمرا لبرهة ثم نهروه، وقفز المتهم من موضعه وأمسك بالطفل الصغير وأبرحه ضربا وأمسك بسكين ساخنة وبدأ يعذب الطفل ويحرقه فى مختلف أنحاء جسده النحيل حتى فارق الحياة جثة هامدة أمام أعين أمه وبعد ذلك فر العشيق هاربا واصطحبت الأم طفلها وذهبت به إلى المستشفى للاطمئنان عليه.
أخطرت مستشفى الدمرداش الأجهزة الأمنية بوصول طفل جثة هامدة وبه آثار تعذيب، انتقل فريق من مباحث قسم شبرا الخيمة للمستشفى ومسرح الجريمة وبجمع التحريات نجحت المباحث فى كشف لغز الجريمة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى صرحت بدفن جثة الطفل وحبس الأم وعشيقها على ذمة التحقيقات وأمرت باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الجريمة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد.