عزة الحناوي مذيعة التليفزيون المصري، التي أعلن أيمن نور، رئيس قناة "الشرق" الإخوانية، التي تُبث من دولة تركيا، خبر انضمامها إلى القناة منذ شهور وانها من أبرز المنشقين عن التلفزيون الرسمي المصري.
بدأت قصة المذيعة الهاربة نوفمبر 2015، حين أطلت ببرنامجها على قناة "القاهرة" لتبدي رأيها السياسي بشدة، وهاجمت النظام المصري، وأصدر عصام الأمير، رئيس التليفزيون المصري وقتها، قرارا بإحالة حلقتها للشؤون القانونية للتحقيق فيما قالته، لأنها خرجت عن الحيادية والمهنية، وطال انتقادها بالحلقة شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي وقراراته.
وعادت قضية الحناوي للظهور مارس 2016، بعد إصدار عصام الأمير وقتها قرارا بإيقافها بالتوازي مع تقديم بلاغ للنائب العام ضدها، وبعدها بأيام أحال الأمير طاقم العمل للنيابة الإدارية، وفي 28 أكتوبر الماضي أعلنت الشؤون القانونية المركزية بماسبيرو فتح باب التحقيقات مع عزة الحناوي، لأنها شاركت في مداخلة تليفونية مع قناة "الجزيرة" القطرية التى تحرض على مصر، حيث انتقدت أداء قيادات مبنى التليفزيون، وسبتهم وسبت القيادات السياسية.
في سبتمبر 2017، صدر قرار بإيقاف عزة عن العمل 4 أشهر، من تاريخ صدور الحكم، وإيقاف نصف شهر للمخرج وشهر لمعد البرنامج، وفي ضوء القرار، أجرت الحناوي مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة"، هاجمت فيها القيادات المصرية، واتهمتهم بـ"تكميم الأفواه".
12 ديسمبر 2017، قررت الإدارة المركزية للشؤون القانونية منع عزة من تقديم أي برامج على الهواء، والعمل على تقييم أدائها وعرض حالتها على لجنة مدير الإدارات بالقطاع، للنظر في نقلها إلى وظيفة أخرى، كما صدر قرار بإحالتها إلى النيابة العامة، مُصدّق عليه من حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
ومنذ فترة قام أيمن نور، رئيس قناة "الشرق" الإخوانية بالاستغناء عنها وتدهور بها الحال الي ان وصل بها العمل في الكافيهات و المطاعم بل والتسول في شوارع اسطنبول