النار تشب في صدره ، ويقسم داخله بأنه سيقتلها ليمحي عاره.
منذ 13 فبراير الماضى وتجوب أسرة الفتاة المدن والقري بحثا عن ابنتهم ليفاجأوا بعد مرور شهر علي تغيبها بحضورها إلي منزل الأسرة تجر أذيال الخيبة، وتعترف لهم بخطيئتها، لكن كان الأوان فات، ليجذبها شقيقها من حجابها ويضع رقبتها أسفل قدمه وفي وسط الشارع ، مهللا "لازم أغسل عاري" ليفصل رقبتها عن جسدها ويضعها فوق ظهرها وكأنك تشاهد مشهدا لتنظيم داعش الإرهابي.
"مش ندمان على قتلها ولو صحيت هقتلها تانى، دى مرمطت شرفنا في الوحل" استهل بها المتهم حديثه أمام رجال المباحث الذين حضروا إلي مكان الواقعة بقرية طحا الأعمدة في المنيا، وتابع:"أشعر بنار تسري داخل جسدي منذ اختفائها وانتظرت عودتها
علي جمرات من نار، ويواصل "لوماكنتش قتلتها الناس هتاكل وشي إحنا صعايدة يابيه ومفيش عندنا أغلى من الشرف".
واستكمل المتهم أن شقيقته المجنى عليها اعترفت بعلاقتها الآثمة وتعرفها علي شاب من القاهرة وسافرت إليه ومكثت معه فترة هروبها، علي أمل التزوج منه لكنه خذلها كما خذلتنا بهروبها".
وتابع:"فقدت عذريتها علي يد ذلك الشاب".وأنهي حديثة "هستني أيه تانى علشان أقتلها".
تلقى مدير أمن المنيا، اللواء ممدوح عبد المُنصف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمالوط غرب، بتلقيه بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، بذبح عامل لشقيقته، داخل قرية طحا الأعمدة، وانتقلت أجهزة الأمن، تبيّن قيام "م. ح. س"، 30 عامًا، بائع متجول، شقيقته "ف" 19 عامًا، وفصل رقبتها عن جسدها؛ بسبب تغيبها عن المنزل لمدة شهر.
وأفادت تحريات وحدة مباحث المركز، برئاسة الرائد أحمد الصفتي، أنّ "المجني عليها"، مُتغيبة عن المنزل منذ يوم 13 من فبراير الماضي، ومُحرر لها محضر تغيب حمل رقم 648 لسنة 2018 إداري مركز سمالوط غرب، وهربت إلى القاهرة لإقامة علاقة آثمة مع شاب تعرفت عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقدت من خلالها عذريتها.
