“كيف تجرؤ على أن تقيم ضدي دعوى تطالب فيها بالحصول على المال في الوقت الذي تمنح فيه جسدها لأي رجل تصادفه”، نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على الزوجة “منار.أ”، بعد أن تقدمت بدعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بزنانيري، تطالب فيها بنفقة شهرية لها ولأبنائها، بعد زواج استمر 7 سنوات.
إلا أن زوجها فجر مفاجأة مدوية، عندما أكد أن زوجته لا تستحق النفقة، مشيرا إلى أنها مصابة بمرض الهوس الجنسي.
وقالت الزوجة في دعواها التي حملت رقم 342 لسنة 2020، إن زوجها ترك لها منزل الزوجية دون أي سبب.
لكن زوجها قال في أولى جلسات محاولات الصلح بينهما، “لم أدرك أن زوجتي تملك كل هذه الوقاحة غير اليوم”.
الزوجة فوجئت بكلام زوجها، إذ إنها لم تعرف أنه كشف أمرها، وعلم أنها تقيم العلاقات المحرمة مع راغبي المتعة الحرام والمصيبة والصاعقة انها كانت تقيم علاقة مع اخواتة ايضا، وكانت تستقبلهم في منزل الزوجية في ظل غيابه في عمله.
لم تنكر اتهاماته بل قالت: “لا أعرف ما الذي يدفعني إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة في حق نفسي وزوجي، فأنا أقضي معظم الوقت بمفردي، والشيطان يسيطر على عقلي وفجأة أجد نفسي أنجذب إلى أي كلمة إعجاب، وأشعر بمتعة مثيرة عندما أستقبل الاتصالات الهاتفية من العشاق وأتفق معهم سرا على اللقاء واخوة زوجي اجسماهم رياضية ولديهم عضلات قوية واصغر من زوجي و لديهم قدرة عليا بامتاعي وهم من اغوني بالحرام لسنوات والاكثر الاخ الاصغر لزوجي 22 سنة فهو كان عشيقي لمدة 3 سنوات و اخوة الاخر 31 سنة كان عشيقي لمدة سنتين وكان في اوقات كثيرة اكون مع اخوة زوجي في وقت واحد وعلي سرير واحد احنا الثلاثة”.
وانهارت و طلبت الزوجة من زوجها أن يسامحها على كل ما فعتله وأن يقف بجواراها لأنها تحتاج إلى علاج نفسي، لكنه رفض الاستجابة لتوسلاتها، وفشل مكتب تسوية المنازعات الأسرية في الصلح بينهما.