كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن رفض مسئولين أمنيين مصريين طلبًا إسرائيليًا بوقف عمليات «التشويش» التى تجريها قوات الأمنالمصرية فى سيناء، بعد اكتشافها استخدام التكفيريين هناك خطوط محمول إسرائيلية، ما أدى للتأثير فى نحو ٣٠٠ ألف مستخدم محمول داخل إسرائيل.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسئولين الأمنيين المصريين شددوا على أنهم لن يوقفوا عمليات «التشويش» تلك، قبل أن يتمكن الجيش المصرى من تحقيق كل أهدافه من حربه ضد الإرهاب فى سيناء.
وأضافت: «الجهود الدبلوماسية وغيرها باءت بالفشل، وجاء الرد المصرى واضحًا بالرفض»، لافتة إلى أن الجانب المصرى شدد على أنه طالما تتواصل عملية «سيناء ٢٠١٨»، ليس لدى القوات المصرية نية لوقف «تعطيل» مكالماتالإرهابيين.
وأشارت إلى أنه تم رفع القضية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، ووزير الاتصال أيوب كارا، لكن كانت الرسالة واضحة من الجانب المصرى: «لن ننهى التشويش ولن يكون هناك أى تغيير إلا بعد الانتهاء من العملية».
وقالت تقارير إسرائيلية فى وقت سابق، إن العملية الشاملة التى يجريهاالجيش المصرى ضد الإرهابيين فى سيناء، أدت إلى انقطاع عمل المحمول فى مناطق: «النقب والمستوطنات القريبة من قطاع غزة».
