برز أسمه في الفترة الأخيرة، وظهر بوضوح في المشهد الحالي من الأزمة القطرية،الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، كما يلقبه البعض فهو "وسيط الخير" بين قطر والسعودية، واستطاع أن يلفت الأنظار إليه.
وفي أعقاب دوره الهام في إتمام حج الشعب القطري، وتهدأة الأوضاع بين الدوحة والمملكة بات الجميع يُطالب بتعيين الشيخ عبد الله أميرًا لقطر بعد الإطاحة بـ"تميم".
وتلقى الشيخ عبد الله الإشادة، من قِبل الشعب القطري، لقيامه بالسعي لحل الأوضاع المتأزمة الحالية بين قطر والدول العربية.
الجيش القطري ينتفض
ولم يتوقف الأمر عند مبايعة الشيخ عبد الله بن علي ليكون أميرًا لقطر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل الأمر إلى مطالبة الجيش القطري بمبايعة الشيخ عبد الله .
وتزامنًا مع حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الأمير القطري والأسرة الحاكمة؛ لتجنب الانقلاب عليها، بدأ أفراد الجيش القطري في إظهار غضبهم، الذي حاول الإعلام في الدوحة أن يشوش عليه.
انشقاق نائب رئيس أركان القوات المسلحة القطرية
وأعلن اليوم نائب رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، لواء ركن فهد الدوسري، انشقاقه عن الجيش القطري.
وكتب "الدوسري" عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نظرا لما آلت إليه الأمور في قطر، قررنا نحن اللواء الركن فهد بن سلطان الدوسري الانشقاق عن نظام الحمدين".
مبايعة عبد الله بن علي آل ثاني
وتابع: "أعلن بيعتي لسيدي صاحب السمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أميراً للبلاد المفدى".
أوامر للضباط بمبايعة علي بن عبد الله
وأضاف في تغريدة أخرى: "قبل صدور أمر إقالتي، وبصفتي لواء آمر بالجيش، آمر ضباط وأفراد فرقتي مبايعة عبدالله بن علي آل ثاني أميراً للبلاد".
رسالة لـ ولي عهد السعودية
كما وجه رسالة إلى مستشار الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني قائلًا: "نلتمس معاليكم نقل رغبتنا لسمو ولي العهد بشأن تمكيننا من مقابلة عبدالله بن علي آل ثاني لمبايعته أميراً للبلاد".
الجدير بالذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني أول أيام عيد الأضحى المبارك، مما أبرز العلاقات القوية والود بينهما رغم مقاطعة قطر، وهو الأمر الذي دفع المعارضة القطرية إلى التعامل مع الشيخ عبد الله أنه الحاكم القادم لقطر، في تهميش واضح لدور الأمير تميم بن حمد.
