فوجيء المتعاملون في الأسواق المصرية بانتشار أوراق نقدية فئة 200 جنيه مزورة وتقدم كثيرٌ من أصحاب المحال التجارية لمباحث الأموال العامة في المحافظات المصرية بشكاوى وجود الكثير من تلك الفئة وذلك نظرًا لدقة تقليد الـ 200 جنيه المزورة.
الفارق بين الـ 200 جنيه المزورة والصحيحة العلامة المائية المتحركة والثابتة
ونشرت مباحث الأموال العامة بيانًا لكشف الـ 200 جنيه المزيفة وهو وجود علامة مائية مدون عليها 200 جنيه متحركة في الورقة الصحيحة أما الـ 200 جنيه المزورة فيوجد بها علامة خضراء ثابتة لامعة ولا تتحرك.
ووفق ما قرأه موقع ( أخبار مصر ) في موقع صحيفة ( اليوم السابع ) أن هناك مصدر مسؤول أوضح أن هناك شبهة فساد متعلقة بتسريب أوراق بنكنوت إلى مزورين قاموا بطباعة تلك الـ 200 جنيه خارج البنك المركزي لدرجة إنها يتم تداولها في الصيدليات ومحطات الوقود وبين التجار والآن ترفضها البنوك وشركات الصرافة لأنها تمتلك أجهزة كشف العملة.
وفي الوقت الحالي هناك غضب عام منتشر بين المصريين بسبب وجود كميات كبيرة معهم من الـ 200 جنيه وهو ما أدى إلى حالات شجار كثيرة في البنوك المصرية، كذلك حالات شجار ومشادات بين شركات الصرافة وتمت تبادل الاتهامات.
جدير بالذكر أن جريدة اليوم السابع تؤكد أن هناك فئات من المزورين يمتلكون في الفترة الأخيرة ماكينات لطباعة العملة ذات جودة عالية للغاية تشبه الماكينات التي تستخدمها الدولة في طباعة الأوراق المالية، وعلى الرغم من ملاحقة الأجهزة الأمنية لشبكات صناعة وطباعة العملة المزورة إلا أن هذه الشبكات مازالت موجودة وتحاول إختراق مراحل تصنيع الأوراق المالية السرية التي يتم تصنيعها من أوراق السليلوز والكتان.