كشف المركز الصحفي السوري، أن للمرة الرابعة هروب مصري يدعي أبو عبدالله ، و انة تمكن من الهرب بعد أن نجح ديوان زكاة المال في التنظيم من جمع أكثر من 3 مليون دولار .
وأضاف المركز المهتم بنشر أخبار الصراع الدائر في سوريا، أن أبو عبدالله فر هاربا من مدينة الميادين شرقي دير الزور إلى جهة غير معلومة.
ويقدر المبلغ الذي سرقه بأكثر من 3 مليون دولار ، كانت من المقرر أن تصل إلى الفقراء في ولاية الخير على حد زعم التنظيم.
ولعلها ليست المرة الأولى التي يهرب بها قياديون من التنظيم، حيث هرب منذ فترة شرعي للتنظيم في المدينة وكذلك أحد قضاة التنظيم من الجنسية السعودية.
وكان ديوان الزكاة التابع للتنظيم أنهى أمس جمع الزكاة المستحقة من أصحاب المحال التجارية وصاغة الذهب في أسواق مدينة الميادين.
وأكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التنظيم طلب منذ مطلع العام الجاري من صاغة الذهب وأصحاب المحال التجارية وأصحاب المهن في أسواق مدينة الميادين، جردا للموجودات داخل محالهم، والأموال التي يحصلونها من عمليات البيع، لتأتي بعد ذلك "لجنة من ديوان الزكاة" وتتأكد من القيمة الحقيقية لما أحصاه التجار.
وحدد التنظيم "قيمة الزكاة" بـ2.5 % من القيمة الكاملة للأموال والموجودات لدى كل تاجر أو صاحب مهنة أو صائغ ذهب، ومن ثم يتم تحديد موعدا للتاجر من أجل مراجعة مقر "ديوان الزكاة" لدفع المبلغ المستحق منها.