للمرة الثانية خرج أزهريون إلى المقاهي بمنطقة غرب الإسكندرية، في محاولة منهم لتقديم العمل الدعوي بشكل مختلف للمواطنين.
وتوجه 5 أزهريون لأكبر مقاهي منطقة العجمي، مساء أمس، حيث تواجد عدد كبير من المواطنين، للاستماع إلى الدرس الديني، الذي لم تتجاوز مدته 15 دقيقة، لكل واعظ، ثم انهالوا عليهم بالأسئلة والاستفسارات.
وقال الشيخ يوسف رجب، صاحب الفكرة وأحد الواعظين، إن الفكرة خرجت من كونها مجرد محاولة في الأسبوع الماضي، إلى تواجد للواعظين في المقاهي، ولاقت قبولًا من جانب الوعاظ والأزهر الشريف، والمواطنين من ناحية أخرى، الذين طالبوا بالتواجد الدائم معهم في المقاهي يومًا كل أسبوع.
وأضاف رجب، لـ"الوطن"، أن الزيارة تضمنت مقهيين من أكبر مقاهي العجمي غرب المدينة، بسبب مشاهدة المواطنين لمباراة كرة القدم، وتم الحديث عن الصلاة والرزق والتوبة بطريقة سهلة وبسيطة، مؤكدًا أن الأسلوب كان بسيط والضحكة لم تفارق وجوه الواعظ أثناء الشرح والحديث، مشيرًا إلى أن المواطنين فور الانتهاء من الحديث انهالوا على كل واعظ بعدد كبير من الأسئلة وطالبوا بتكرار الزيارة من أجل توعيتهم دينيًا خاصة الشباب.
وأكد أن دور الواعظ هو النزول للشارع، والوصول إلى المواطنين، مشيرًا إلى أن الواعظ الديني موجود في المدارس والنوادي ومراكز الشباب والسجون لإعطاء الدروس.
وأكد أنه بعد نجاح التواجد داخل المقاهي، واتجاه الأزهر إلى تعميمها داخل الجمهورية، سيتم التفكير في التواجد بأماكن تجمعات أخري مثل صالات اللعب للشباب والطلاب، وفي الشارع.
.
\
