نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صورة عبر حسابه على موقع توتير من داخل مكتبه البيضاوي بالبيت الأبيض ظهر فيها جالسا على المكتب ووقف إلى جواره الرئيس الفتاح السيسي والوفد المصري المرافق له ومعاوني ترامب، وهو الصورة التي أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستقبل ترامب، الاثنين، السيسي في البيت الأبيض في أول زيارة رسمية لرئيس مصري إلى واشنطن منذ 2010 عندما زارها الرئيس الأسبق المصري حسني مبارك لحضور قمة مصرية أمريكية أردنية حول القضي الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وعلق ترامب على الصورة التي نشرها مع صور اخرى للسيسي داخل البيت الأبيض "كان شرفا استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض. لتجديد الشراكة التاريخية بين الولايات المتحدة ومصر".
بينما اعتبر عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي الصورة "إهانة" للرئيس السيسي. فيما نشر مغردون آخرون صورة ظهر فيها السيسي جالسا ويقف خلفه ترامب.
صورة ترامب والسيسي لم تكن الأولى التي يظهر فيها الرئيس الضيف في البيت الأبيض واقفا بجوار الرئيس الأمريكي الجالس على مكتبه، ففي فبراير الماضي نشر ترامب عبر حسابه صورة ظهر فيها جالسا إلى جواره يقف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وعدد من سيدات الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات الكنديات والأمريكيات.
وكتب ترامب على الصورة وقتها "اجتماع رائع مع رئيس الوزراء الكندي و....".
وذكر بيان مشترك في ختام لقاء ترامب والسيسي أن الزعيمين اتفقا على أهمية إحراز تقدم على طريق السلام في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك ليبيا وسوريا واليمن وأبديا اهتماما بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين للتحرك باتجاه السلام.
وقال ترامب "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة."