المتهمون ينكرون الواقعة.. والنيابة تطلب التحريات وأسرة الشاب المعاق تطالب بـ«الإعدام» ردا لكرامة ابنهم ضجت قرية ديبو عوام التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، بعد كشف واقعة كارثية اتهمت أسرة بالقرية 3 شباب باغتصاب ابنها الـ«معاق ذهنيا».
وتقدمت والدة الشاب محمد ح ال، 19 عاما، ببلاغ قالت فيه إن 3 شباب استدرجوا ابنها من أمام المنزل إلى الأراضي الزراعية بمحيط قرية "ديبو عوام" وهتكوا عرضه وأصابوه بنزيف وجروح في فتحة الشرج نتيجة اغتصابه بالقوة.
وألقت قوات الأمن القبض على المتهمين "محمد.ب. ز ، 19 عاما، ومحمد. م. ص، 19 عاما، ومحمد. ف. ك، 19 عاما، ووجهت النيابة لهم تهمة هتك عرض الشاب وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأنكر الشباب الثلاث التهمة وقالوا إنهم كانوا يلعبون مع "محمد" فقط، فقررت النيابة إحالة المجني عليه إلى الطب الشرعي، وطالبت المباحث بالتحريات عن الواقعة كاملة.
قطعوا عليه «صلاته» من جانبها روت إيمان نبيل "والدة محمد" الواقعة لـ"التحرير" قائلة: "كنت في عملي بمستشفى المنصورة الدولي، واتصل بي زوجي وأبلغني بأن محمد مريض، فتركت العمل وذهبت إلى المنزل ووجدته ينزف من فتحة الشرج".
وأضافت الأم أن ابنها أخبرها بأن 3 شباب استدرجوه من أمام المنزل فى أثناء ذهابه إلى المسجد لأداء صلاة الظهر، ليستقل معهم التوكتوك إللا منطقة بعيدة في الأراضي الزارعية، وهناك قاموا باغتصابه بالقوة حتى أصيب بنزيف.
وتابعت والدة الشاب: على الفور توجهت إلى مركز شرطة المنصورة وحررت محضرا بالواقعة، وتم إلقاء القبض عليهم، مؤكدة: "لن أترك حق نجلي البريء الذي لم يسمع أحدا له صوت قبل ذلك، وأطالب بإعدام هؤلاء المجرمين السفاحين الذي قضوا على حياة نجلي".
مفاجأة الطب الشرعي وانتهت هيئة الطب الشرعي من تقريرها الذي أفاد بأن الشاب تعرض للاغتصاب بشكل كامل.
وذكر التقرير الطبي الذي تم استخراجه من مستشفى المنصورة الدولي، أن الفحص الطبي الظاهري على الشاب، كشف وجود شرخ شرجي، وكسر بالحوض، مع وجود كدمة بالأنف والأذن والوجه. وطالب محمد الجهيدي، عم الشاب، بسرعة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات كما حدث في قضية «الطفلة جنا» الشهيرة.
وتمنى أن تصد أحكام الإعدام بحق المجرمين - على حد وصفه- وتنفيذه في ميدان عام أمام الجميع، حتى تعود للشاب المريض المعاق "محمد" كرامته أمام أهالي قريته، متسطردا: "إنهم ذئاب بشرية ولا يوجد في قلبهم أي رحمة ولا شفقة فيجب ألا ترحمهم المحكمة".
