قال عضو مجلس النواب والمخرج السينمائي “خالد يوسف”، بأنه دخل الحياة السياسية منذ أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، مشيرا إلى أنه شارك الثوار في ثورتهم اعتقادا منه بضرورة التغيير.
وأكد “يوسف”، من خلال كلمته بالندوة التي أقيمت على هامش افتتاح مكتبة الأهرام بالإسكندرية، على أنه ينوي الابتعاد عن العمل السياسي، من أجل العودة مجددا للسينما، مضيفا أنه أصبح محبطا بشكل كبير، وخاصة أنه لم يصبح سياسيا، وأنه لو كان تفرغ للعمل السينمائي لكان الوضع أفضل بالنسبة له.
وتابع عضو مجلس النواب قائلا، “تركت عملي، الذي كنت أتربح منه ملايين الجنيهات من أجل الوطن وبطيب خاطر، والآن قررت العودة مجددا لعملي الأصلي في السينما”.
وأكد “يوسف”، على أنه سيعود للعمل السينمائي من خلال عمل فني سينتجه رجل أعمال إماراتي، سيضخ في السينما المصرية استثمارات مالية كبيرة، مشيرا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء المقبل، ليعلن فيه عن تفاصيل عودته للسينما.
وجدير بالذكر، أن “خالد يوسف” قد ترك عمله السينمائي كمخرج ليتفرغ للعمل السياسي، حتى تمكن من دخول مجلس النواب من خلال انتخابات 2015، وانضم إلى ائتلاف 25-30 داخل البرلمان، وكانت له صدامات كثيرة مع النظام الحالي، كان آخرها اعتراضه الشديد على اتفاقية تيران وصنافير، وكانت له واقعة قريبة وهي توقيفه بمطار القاهرة أثناء توجهه لفرنسا، لاتهامه بحيازة مواد مخدرة، فيما اعتبره بعض المقربين من “يوسف”، تصفية حسابات ورسالة موجهة له لإبعاده عن العمل السياسي.