بعدما ترددت أنباء قوية، خلال الأيام الماضية، عن اجراء المهندس “طارق عامر”، محافظ البنك المركزي لعملية جراحية واجراء فحوصات طبية، خلال زيارته لألمانيا، تزامناً مع قضائه رحلة لقضاء شهر العسل، برفقة زوجته الجديدة، “داليا خورشيد”، وزيرة الاستثمار السابقة، كشفت مصادر مصرفية، مفاجأة جديدة.
تفاصيل تنحي عامر عن رئاسة المركزي
فقد ذكرت مصادر مصرفية، في تصريحات خاصة، لصحيفة “الدستور”، بأن أنباءً تتردد داخل البنك المركزي المصري عن اعتزام طارق عامر، محافظ البنك، الاعتذار عن منصبه خلال أيام، بسبب ظروف صحية، لافتة إلى أن كلًا من لبنى هلال، وجمال نجم، نائبي محافظ البنك، يسيران حاليًا أعمال البنك، لحين صدور قرار من القيادة السياسية باختيار من يخلف “عامر”.
أبرز الأسماء المرشحة لتولي حقيبة المركزي
وأشارت المصادر، التى طلبت عدم نشر اسمها، إلى:
أن هشام عز العرب، رئيس البنك التجاري الدولي، يتصدر قائمة المرشحين لخلافة «عامر»، والذى يتميز بكفاءة عالية فى مجال التجارة الخارجية والتعاقدات الدولية الخاصة بالبنوك، مسيرة إلى أن عامر أصدر قرارًا بتحديد رئاسة البنوك لفترتين فقط بمدة أقصاها 8 سنوات، وهو القرار الذى كان من المفترض بمقتضاه عدم التجديد لـ “عز العرب” فى رئاسة التجاري الدولي، إلا أن الجمعية العمومية للبنوك انعقدت ورفضت القرار، واعتبرت التجديد حقًا أصيلًا لها وليس من اختصاص المحافظ.
أما المرشح الثاني هو “نضال عسر”، رئيس البنك المصري الخليجي، والذى أحدث طفرة داخل البنك، واستطاع تأهيل مصرفية ليكونوا بنفس كفاءة وتميز المصرفيين فى بنوك عالمية.
طارق عامر: ينفي رحيله عن البنك المركزى
نفي محافظ البنك المركزي طارق عامر رحيله عن منصبه كمحافظ للبنك المركزي في الوقت الحالي، مؤكداً على أنه سيعود خلال الأيام القادمة لممارسة مهام عمله بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة في ألمانيا.
وكانت بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية تداولت أنباء عن اعتذار طارق عامر عن منصبه الحالي كمحافظ للبنك المركزى، وتعين هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولي خلفاً له، لعدم استقرار حالته الصحية.
ولكن "عامر" أكد خلال تصريحات صحفية، على أنه لم يعتذر عن منصبه، ولا يوجد أى أسباب تدفعه للاعتذار، خاصة بعد الخطوات الجريئة التي أتخذها في نوفمبر الماضى لحماية الاقتصاد.
الجدير بالذكر أنه تم تعين طارق عامر محافظًا للبنك المركزى في 27 نوفمبر 2015، وتستمر مدته ولايته 4 سنوات قابلة للتجديد مرة أخرى من قبل رئيس الجمهورية.