كشفت مصادر أمنية تفاصيل مغادرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مستشفى المعادى العسكرى، الأربعاء الماضى، بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنه، عقب تبرئته فى قضية قتل المتظاهرين.
وقالت المصادر إن وزارة الداخلية ليست معنية الآن بتأمين «مبارك»، موضحة أن تأمينه من مهام جهات أخرى كونه حاصلًا على رتبة «فريق» بالقوات المسلحة قبل شغله منصب رئيس الجمهورية وتنحيه عنه إبان ثورة يناير.
وأشارت إلى أن «مبارك» يتواجد الآن فى فيلته الخاصة بشارع «العروبة» فى منطقة «مصر الجديدة» بصحبة زوجته سوزان ثابت، بالإضافة إلى تواجد فريق طبى يتولى رعايته صحيًا.
فيما أكدت مصادر مقربة من أسرة «مبارك» أنه غادر المستشفى بواسطة سيارة إسعاف مجهزة أوصلته إلى منزله، مضيفة أن نجله «جمال» رافقه داخل السيارة، فيما اصطحب نجله الآخر «علاء» والدته داخل سيارة أخرى، لافتة إلى أن قوة تأمين من «جهة سيادية» -لم تسمها- رافقت الأسرة إلى منزلها فى «مصر الجديدة».
وتابعت تلك المصادر: «تم تجهيز غرفة بالمنزل لإقامة الأطباء الذين تم اختيارهم بعناية من جانب الأسرة، وذلك بعد إعداد تقارير أمنية عن 3 أطباء وطاقم تمريض، للتأكد من أنهم ليس لديهم انتماءات سياسية».
وكشفت المصادر عن وجود سكرتير خاص لـ«مبارك» يتولى إدارة شئونه الخاصة وعرض الأخبار عليه يوميًا، إلى جانب الرد على الهواتف وتحديد المواعيد الخاصة به، لافتة إلى أن السكرتير بدأ فى تحديد مواعيد الزيارات للرئيس الأسبق بناءً على أهمية الزائرين.
وأشارت إلى أن «مبارك» طلب توفير مصور فى منزله أثناء الزيارات لتصويره مع زواره واختيار الصور التى سيتم نشرها فى مواقع «السوشيال ميديا» والصحف والمواقع الإخبارية.