قال الدكتور أيمن العشماوى وبعد 2005 حضرت أنا بتكليف من الدكتور زاهى حواس، الذى قال إنه لابد أن تنسب الاكتشافات الأثرية للمصريين، وبالفعل جاءت البعثة المصرية فقط للعمل بالمنطقة، وتم عمل حفائر بهذه الأرض من 2006 حتى 2017، وتم غسل الأرض بالكامل، وتم اكتشاف العديد من التماثيل التى تدل على وجود معبد رمسيس الثانى.
وأشار الدكتور أيمن العشماوى أن البعثة توقفت عقب ثورة 25 يناير 2011، لقلة الموارد بالوزارة وانخفاض معدل السياحة، وبالتالى تمت الاستعانة بالبعثة الألمانية للإنفاق على عمل الحفائر، وبالفعل استأنفت العمل.
وأضاف الدكتور أيمن العشماوى أن البيئة التى نعمل بها صعبة للغاية نظرا لوجود المياه الجوفية، وتم عمل مجسات على أعماق طويلة للكشف عن الآثار الموجودة بالمنطقة، وبالفعل كانت النتيجة اكتشافات عديدة تم الإعلان عنها.
وتطرق الدكتور أيمن العشماوى إلى طريقة انتشال رأس التمثال الملكى قائلا: إن رئيس البعثة الألمانية أراد استخراج الرأس بطريقة سليمة لا تخدش التمثال، وبالفعل تم استخراج الرأس حسب ظروف البيئة المحيطة بها أى أنها كانت مغلفه بالطين، وكانت هذه هى الطريقة الوحيدة لانتشال الرأس نظرا لعدم وجود مكان بها نستطيع أن نحمل بها الرأس عن طريق الحبال.
وردا على سؤال : عما إذا كان هناك معبد رمسيس الثانى بمحيط الأرض وطريقة الحفائر التى تمت من قبل، قال نحن حفرنا 60 مترا × 60 مترا لمدة 10 سنوات، وتمت الحفائر بالمنطقة المحيطة 200 متر × 80 مترا فى 3 سنوات، ولك أن تتخيل الطريقة القديمة للحفائر فى الأراضى المجاورة صحيحة من عدمه.
وأكد الدكتور أيمن العشماوى وجود معبد رمسيس الثانى بمحيط المنطقة التى تم بناؤها بعد ثورة 25 يناير 2011 مباشرة، وكانت طريقة الحفائر المستخدمة غير صحيحة، بدليل أن اللجنة التى قامت بمعاينة الأرض الحالية، والتى تم اكتشاف التمثال الملكى وتمثال سيتى الثانى، لم توافق على تسليمها إلا بعد عمل الحفائر على أعماق أطول، ورفضت إجراء نفس الحفائر التى تمت بالأراضى المجاورة.