“ميت بدر حلاوه”، قرية مصرية بالغربية تابعة لمركز سمنود، قرية ليست كباقي القرى تمتاز بناياتها بالبنايات العالية المرتفعة والقصور والفيلات بجوار بعضها البعض، وتم تشيدها على الطراز الأوربي، يوجد فيها من وسائل الترفيه ما لا يوجد في غيرها من كبرى المدن المصرية.
سعر متر الأرض بها هو الأعلى في مصر بأكملها، وليس في محافظة الغربية فقط، وذلك لارتفاع المستوى الاقتصادي لسكانها، إلى جانب أنه ليس ظهير صحراوي،يوجد بها الكثير من المطاعم الفاخرة والسوبر ماركت التى تشتهر بها المدن الكبرى،وكافيهات الخمس نجوم وفيها تقدم أشهر المشروبات الفرنسية.
لا يوجد بالقرية فقراء، نظراً كثرة الجمعيات الخيرية بها، يوجد بها وحدها 200 رجل أعمال من أكبر رجال الأعمال في المحافظة، وهي قرية الدكتور نصر الدين فريد واصل مفتي الجمهورية السابق، ونظراً للحالة الاقتصادية التي تعيشها القرية تم تسميتها “ميت باريس”، المستوى الاقتصادى لأبناء القرية، جعل أبناءها يتنافسون فيما بينهم على إنشاء المشروعات الخدمية بالجهود الذاتية، فهي قطعة من أوروبا، تشعر وكأنك في فرنسا حينما تدخلها.
وأما السر في وصولها إلى ما هي عليه الآن، هو أن عدد كبير من شباب القرية يعيشون في إيطاليا وفرنسا، وبدأ شباب القرية في السفر إلى أوروبا منذ عام 1970 ، ويوجد بفرنسا من قرية ميت بدر حلاوه وحدها 15 ألف شاب، مما انعكس على القرية وحالاتها الاقتصادية والتي تعد من أغنى وأجمل القرى في مصر.