كشف مكتب إحصاء تابع للحكومة الأمريكية أنه في عام 2016 تم شحن قطع أثرية من مصر بقيمة 50 مليون دولار إلى الولايات المتحدة، وهو ما يعد أعلى عملية نقل وسرقة من مصر في 20 سنة على الأقل.
وأكد المكتب وفقًا لموقع "ساينس" الأمريكي، أن هناك مخاوف من أن تكون هذه القطع الأثرية تم نهبها أو سرقتها من مصر.
وكشف المكتب أن معظم هذه القطع الأثرية موجودة في مدينة نيويورك التي تعد معقل تجار الآثار، كما أوضح التقرير أن هناك قطع أثرية أخرى مهربة من تركيا بقيمة 50 مليون دولار في عام 2016.
في ديسمبر الماضي أعلنت الحكومة الأمريكية توقيع مذكرة تفاهم مع نظيرتها المصرية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك للحفاظ على التراث الثقافي والاثري في مصر وإعادة القطع الأثرية الهامة.
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية قطعا أثرية مسروقة إلى مصر، شملت تابوتًا خشبيًا قديمًا، ومومياء محنطة، حيث تسلمت السفارة المصرية بأمريكا في الأول من ديسمبر الحالي 4 قطع أثرية تعود للعصر المتأخر.