قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين إن انتحاريا فجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية بالقاهرة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 24 شخصا أغلبهم نساء وإصابة 49 آخرين.
وأضاف السيسي خلال مشاركته في الجنازة الرسمية لضحايا الحادث أن الانتحاري يدعى محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاما.
وأوضح أن السلطات ألقت القبض على ثلاثة رجال وامرأة للاشتباه في صلتهم بهجوم الكنيسة وجاري البحث عن اثنين آخرين.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم الجنازة الرسمية الشعبية لجثامين شهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر يرافقه قداسة بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني.
شارك في تشييع الجنازة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب علي عبد العال، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي.
وشارك في تشييع الجنازة الرسمية كل من الرئيس السابق المستشار عدلي منصور ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية المهندس إبراهيم محلب، ووزراء الخارجية والأوقاف والتنمية المحلية والداخلية والشباب والرياضة ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ومحافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد، ولفيف من كبار وقيادات رجال الدولة والقيادات الدينية الإسلامية، والمسيحية.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التعازي لقداسة بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، والقيادات المسيحية، وأسر شهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي.