شكل رجال الأمن، منذ قليل، دروعا بشرية لحماية الإعلامية ريهام سعيد، بعد حصارها من قبل عشرات المواطنين الغاضبين.
وكان عشرات المواطنين قد طاردوا الإعلامية ريهام سعيد فور وصولها إلى محيط الكاتدرائية بالعباسية، لتغطية حادث التفجير الذي استهدف الكنيسة المرقسية ما دفعها إلى الاحتماء داخل أحد المنازل المتاخمة للكاتدرائية.
كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة تلقت بلاغًا يفيد وقوع انفجار بمنطقة العباسية، وانتقل اللواء علاء عبد الظاهر، نائب مدير الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، إلى مكان البلاغ للفحص، وتبين وقوع انفجار بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط 25 حالة وفاة وإصابة 49 آخرين، وفقا لبيان وزارة الصحة.